قال المحلّل الرياضي "عبد العزيز الغيامة" عن "تصريح "أحمد عيد" رئيس الاتحاد السعودي لوسائل الإعلام، الذي خصّ الكثير من المواضيع، منها المدرّب الوطني: إنّه من الصعب تسويق المدرّب الوطني السعودي خارجياً، لأنّ المدرّب الوطني غير متواجد حالياً ضمن فرق الدوري السعودي فكيف يتم تسويقه خارجياً؟ لافتاً إلى أنّ "سامي الجابر" كان المشروع الوحيد لكنه دُمِّر بقرارات شرفية هلالية.
وأضاف "الغيامة"، خلال حواره مع الإعلامي "تركي العجمة" ببرنامج "كورة" المذاع على فضائية "روتانا خليجية": المدرّب الوطني السعودي بحاجة لدعم وعمل من قبل إدارات الأندية السعودية واتحاد الكرة للوصول إلى مرحلة يمكن الاعتماد عليه داخلياً وخارجياً، لافتاً إلى أنه يصعُب تكرار تجربة المدرّب "خليل الزياني".
ومن جانبه قال المحلل الرياضيّ "أحمد الفهيد": إنّ مشكلة المدرّب الوطني السعودي هي نفس مشكلة الحكم السعودي، فكلاهما لا يُدعم بالثقة من قبل الوسط الرياضي في المملكة، إذ إنّ "عمر المهنا"، رئيس لجنة الحكام، لا يثق في الحكم السعودي، لافتاً إلى أنه لصنع مدرّب وطني قوي يجب التفرّغ لمدة طويلة ووضع الدعم وبرامج التدريب، مطالباً الاتحاد السعودي بدعم المدربين السعوديين لأخذ الرخصة الدولية.