بعد بدء الحملة في أوروبا لمحاربة "التطرّف والكراهية والعنصرية" على الإنترنت والتي رصد لها مليون يورو، استجاب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لانتقادات ألمانية وسيقود حملة ضد التطرّف.
وبعد مخاوف من تصاعد التعليقات التي تحث على كراهية الأجانب المرتبطة بتدفق اللاجئين، اتهم مسؤولون ألمان الشركة بأنها لا تبذل الجهد الكافي لحذف التعليقات العنصرية ومحاربة التدوينات المتطرّفة.
كما عبّر ساسة وشخصيات ألمانية أخرى بارزة عن القلق لتصاعد التعليقات المعادية للأجانب على "فيسبوك" وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تسعى ألمانيا جاهدة لاستيعاب مهاجرين وصل عددهم إلى 1.1 مليون العام الماضي وحده.
وردّت "فيسبوك" بأنها بدأت حملة لدعم وتمويل منظمات غير حكومية لمكافحة "خطاب الكراهية" على موقع "فيسبوك"، وأطلقت المجموعة التي مقرها الولايات المتحدة "مبادرة من أجل الشجاعة المدنية على الإنترنت" في برلين، مدعومة من وزارة العدل وحماية المستهلك الألمانية.