فيديو.. بعد استيطان المريخ.. محاولات البشر للعيش تحت الماء
  • Posted on

فيديو.. بعد استيطان المريخ.. محاولات البشر للعيش تحت الماء

روتانا - منة الله أشرف يتيقن العلماء من أنه في مرحلة ما من تاريخ البشرية سينتقل جنس بني آدم إلى أحد الكواكب الشبيهة بالأرض، يخمن البعض أنه سيكون المريخ ربما لأنه شبيه الكوكب الأزرق أو لأنه بين حين وآخر تظهر أدلة جديدة على احتمالية وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر، حتى لو كانت بدائية. [vod_video id="lyoReG20iLYMSBQHoLg" autoplay="1"] في سبيل ذلك، لا يكل المخترعون عن ابتكار الأجهزة والاختراعات التي يمكنها توفير سبل الحياة خارج الأرض، بل ذهب العلماء أبعد من ذلك وبدأوا في دراسة تأثير الحياة في المريخ على أجنة البشر، لكن الاتجاه الآخر يذهب إلى اقتياد الجنس البشري إلى الحياة تحت الماء جنبًا إلى جنب مع الأسماك.. كيف؟ [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE/" ] بالأمس أعلن عالم عن ابتكاره خياشيم مطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد تتيح للبشر التنفس تحت الماء، يستخدم النظام مادة مصممة خصيصًا لتجديد الأكسجين من المياه المحيطة وإطلاق ثاني أكسيد الكربون. وكما أن الطائرة مستوحاة من الطيور، فكذلك الخياشيم الصناعية أيضًا مستوحاة من الكائنات البحرية والحشرات التي تستطيع الغوص تحت الماء، وستساعد على التكيف والتعامل مع ارتفاع مستويات البحر ومضي المزيد من الوقت تحت الماء. [rotana_image_gallery rig_images_ids="638174,638175"] ابتكر الباحث "جون كامي"، من الكلية الملكية للفنون في بريطانيا، نوعية من الثياب يمكن استخدامها في التنفس تحت الماء، وبالفعل استطاع صناعة نموذج أولي من هذه الملابس أو "الخياشيم". [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AF-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3/" ] الفكرة مستوحاة من جلود الحشرات القادرة على الغوص تحت الماء بعد دراسة أجسامها، ومهمتها استخلاص الأكسجين من الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون. توصل الباحث إلى أن جلود هذه الحشرات لها خواص تطرد المياه إلى الخارج، بحيث تصنع طبقة عازلة من الأكسجين بين جسم الحشرة والمياه، تساعد الطبقة العازلة في الحفاظ على جسم الحشرة جافا، كما تساعدها في التنفس عن طريق تبادل الغازات، بحيث تسمح للأكسجين الذائب في المياه بالمرور إلى أجسام تلك الحشرات. ويقول "كامي": "بحلول عام 2100 من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3.2 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، على نحو يؤثر على أكثر من 30 % من سكان العالم، مع غرق العديد من المدن الساحلية الرئيسية". وتتكون الخياشيم التي ابتكرها الباحث "كامي" من قطعتين، أولهما قناع يغطي الأنف والفم ثم قطعة ثانية تغطي الجسم، مصنوعة من خامات مطاطية مقاومة للمياه، وتحتوي على مسام بالغة الصغر تسمح بمرور الهواء وتمنع تسلل المياه إلى الداخل، لكنها تحتاج إلى مزيد من التطور، على حد قوله. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7/" ] بالطبع إذا أردت أن تهجر اليابسة وتعيش تحت الماء، فلا بد لك من منزل، وتكفلت شركة "راى وايت" العملاقة بهذا الشأن، في الحقيقة بداية هذا العام شهد أول عملية بيع منزل تحت الماء في سيدني. [vod_video id="MRFqqf4ayKUpLIibO0pHHA" autoplay="0"] قال "آندرو"، الرئيس التنفيذي لشركة "سيندي وايت بلو"، إن المنازل تحت الماء جذابة للغاية، وأكد الملاك الجدد للمنزل أن عملية شرائهم له كانت أفضل قرار اتخذوه على الإطلاق. "راي وايت" ليست الوحيدة، فهناك تنافس في السوق تستطيع الاختيار بينهم، فقد أعلنت شركة "كونراد المالديف جزيرة رانجالي" عن بناء فيلا تحت البحر، والتي تحمل اسم "موراكا"، والتي تعني الشعاب المرجانية باللغة المالديفية. تتكون الفيلا من طابقين يفصلهما سلم، أحدهما فوق الماء والآخر على عمق 5 أمتار كاملة تحت الماء، يحتوى الطابق العلوي على غرفة نوم مزدوجة وحمام وصالة ألعاب رياضية، والآخر تحت الماء يضم غرفة نوم كبيرة وحمام ودرج حلزوني مع جدران وأرضيات زجاجية. وفي عام 2016 في مدينة دبي كانت شركة "كليندييانست" الأوروبية كشفت عن تحقيق مشروع مميّز في المدينة العربية، بحسب صحيفة "هافينغتون بوست" البريطانية، وهو بناء منازل نصفها فوق البحر ونصفها الآخر عائم تحت المياه، ونشرت الصحيفة صورا خاصة بالمنازل تحت عنوان "فرس البحر العائمة" أو "Floating Seahorse". [rotana_image_gallery rig_images_ids="638163,638164,638165,638166,638167,638168,638169"] فكر آخرون في أن الحياة لن توجد لولا النباتات والخضار، فلم لا نزرعها في الماء؟ من هنا تمكن غطاسون إيطاليون من زراعة أول حديقة نباتية بحرية في العالم، على عمق 22 قدماً تحت سطح المياه، تحوي نباتات متنوعة، بما في ذلك الريحان والطماطم والفريز والصبّار والنعناع والبردقوش والسوس. بدأ المشروع الذي يُطلق عليه "حديقة نيمو" تحت إشراف العالم "سيرجيو غامبريني" منذ خمس سنوات في منطقة ليغوريا الإيطالية، والآن يضم 6 خيم زراعية بحرية مع 700 نبتة مختلفة، بالطبع واجهته بعض التحديات المتمثلة في وصول أشعة الشمس ومواجهة العواصف البحرية، بالإضافة إلى التحديات التشريعية المتعلقة بقوانين البيئة الإيطالية التي تمنع إحداث أي تغيير في البيئة البحرية. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%82-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9/" ] وللصمود أمام العواصف، استخدموا زجاج الإكريليك الصلب مع هيكل فولاذي، ووصله بقاع البحر بمسامير يمكن إزالتها بما يضمن استقرارها وتأرجحها في الوقت نفسه عند ارتطام الأمواج. وفيما يتعلق بالإضاءة، كان على الفريق إضافة ضوء اصطناعي من صمام ثنائي لإيصال الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح على اليابسة إلى الدفيئات البحرية وتغذيتها بماء للري عبر نظام من الأنابيب على شكل حلزون مزدوج. [rotana_image_gallery rig_images_ids="638157,638158,638159,638160"] والهدف الأساسي للمشروع هو تحويل الزراعة تحت المياه إلى زراعة قابلة للحياة، لا سيما في المناطق التي تندر فيها المياه، وإيجاد بديل مستدام للزراعة البرية، ربما يتطور الهدف الأساسي للمشروع إلى هدف أكبر وهو امتلاك البشر مزارعهم الخاصة تحت الماء، ربما يومًا ستكون المزارع الأول الذي يمتلك فدان طماطم تحت الماء. [more_vid id="oGvZmNWA12RCpWOn3VaFWQ" title="كيف تضع شركة مايكروسوفت العملاقة خوادمها في البحر؟" autoplay="1"]