عقبة قلوة في الباحة .. المعاناة مستمرة
  • Posted on

عقبة قلوة في الباحة .. المعاناة مستمرة

بعد مرور سنوات على تعثر مشروع عقبة قلوة الذي يربطها مع الباحة، يبدو أن هذا المشروع تحوّل إلى "حقيقة أصبحت أشبه بطلاسم وغيبيات، لايكاد يصدِّقها أحد، لولا أنها موجودة"، كما وصفها الكاتب في صحيفة المدينة علي يحيى الزهراني. أهالي قلوة كانوا يستخدمون العقبة التي لا يتجاوز طولها 25 كيلومتراً، حيث كانت تمثل اختصاراً كبيراً سواء للمعلمين أو الموظفين من قلوة إلى الباحة، وكذلك استفاد منها المرضى المحولون من مستشفى قلوة إلى مستشفى الملك فهد في الباحة. غير أنه مع تعثر تنفيذ الصيانة والتوسعة لتلك العقبة التي تم اغلاقها فيما بعد، فقد تقطعت بأهالي قلوة الذين يبلغ عددهم نحو 100 ألف السبل، حتى أصبح المواطنون يتندرون على تلك الصيانة والتوسعة لكيلا تغلق العقبة، متمنين لو أنها بقيت على حالها. ومن هنا ناشد الموطنون في قلوة المسؤولين عن المنطقة كافة، أن يعملوا سريعا على إنهاء معاناتهم، وفتح تلك العقبة لاختصار المسافات على من يسعى للوصول إلى إلى الباحة أو النزول من الباحة لقلوة، مدشنين هاشتاق على موقع تويتر #عقبة_قلوة عج بمطالباتهم. المغرد وليد قال "الناس في منطقة الباحة بامس الحاجة لهذه العقبة كوسيلة تواصل بين السراة وتهامة والمسوولين ولا همهم #عقبة_قلوة". https://twitter.com/zahran191919/status/752146915761029120 وغرد احمد الهريري قائلا " #عقبة_قلوة أُعتمدت عام ١٤١٨ وأنتهت عام ١٤٣٠ لتغلق للصيانة عام ١٤٣٣ بعقد مدته ٨ أشهر أنتهت ومُدد سنة من المسؤول!". https://twitter.com/alhorari/status/752107148767813632 وطالب المغرد سعيد العويفي "لإنهاء المهزلة، لابدّ من الضرب بيدٍ من حديد ومحاسبة كل من كان السبب في تعثر المشاريع" علما أن المشروع المتعثر مر بمراحل ومسميات متعددة و4 وزراء نقل عدا عن الخبر الفرنسيين والبرازيليين كما ذكر الكاتب الزهراني. https://twitter.com/Al_awefi/status/751969338920493056