نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، صورة مروعة حزينة لأم تحتضن رضيعها ذو العام الواحد مقطوع الرأس، بعد أن دهسته عجلات دراجة نارية مسرعة.
وكانت الأم لورانا ستيفاني من الفلبين البالغة من العمر 25 عاماً، على الدراجة النارية التي تقودها أمها "روزيتا تيجانو" البالغة من العمر 45 عاماً، وتحمل طفلها الصغير "كورنيا"عندما وقع الحادث.
[rotana_image_gallery rig_images_ids="691621,691622,691623"]
وكان الوشاح الحرير الأصفر الطويل الذي تم وضعه لحماية رأس الطفل من الشمس وإبعاده عن الريح، متدلياً إلى أسفل وتم سحبه فجأة في العجلات المتحركة للدراجة النارية، مما أطاح بالرضيع من بين يدي الأم وألقاه تحت العجلات التي فصلت رأسه عن جسده.
وتُظهر الصور المُحطمة الأم لورنا التي تحمل الجثة مقطوعة الرأس والمغطاء بالدماء، وحولها السكان والعابرين في الطريق للمساعدة في بلدة لاوانج، بينما كان الرأس على الأرض مع الوشاح الأصفر الذي كان لا يزال ملفوفاً حوله.
وتوسلت الأم للمتفرجين طلباً للمساعدة، لكنه تم إعلان وفاة الصبي في مكان الحادث عندما وصلت سيارات الإسعاف، وقال أحد شهود العيان، إن الأمر لم يتح لها فرصة التصرف فقد تم فصل رأس الطفل في ثانية.
وقال المفتش مانويل كاستيلو، إن الأم والجدة لا تزالان في حالة صدمة، ويمكن توجيه الاتهام إلى الاثنين بانتهاك القانون الجمهوري 10666 الذي ينص على سلامة الأطفال على متن الدراجات النارية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تخسر فيها الأم طفلها، ففي عام 2016 ، غرقت ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات في أحد الأنهار في قرية سوموروي مسقط رأسها بالقرب من بلدة بالاباج.
[more_vid id="xEgUC1OBDvzeinQSSH3SRQ" title="الموسم القادم من صراع العروش سيشهد أكبر حروب التلفزيون" autoplay="1"]