تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو للطفلة ريم الرشيدي ضحية الجريمة التي هزت المجتمع السعودي خلال اليومين الماضيين، والتي لا تزال تفاصيلها مبهمة وغير واضحة المعالم.
وتظهر الصورة التي نشرتها وسائل اعلام محلية، ليتناقلها رواد السوشيال ميديا على نطاق واسع مع عبارات الغضب والحزن، الطفلة المغدورة ريم الرشيدي 6 سنوات وهي تحمل حقيبتها المدرسية ومصروفها في يدها.
ان القلب لينفطر حزنن وكمدا
— أحـــمـــدوف الξسيري (@asiralhzn) October 5, 2016
لا حول ولا قوة الا بالله
#ريم_الرشيدي pic.twitter.com/Qa1fjRWrzY
وعلى موقع تويتر نشر المغرد أمان زائد مقطعا مصورا مع التعليق عليه ” الطفلة اسمها ريم الرشيدي وعمرها ٦سنوات ذبحتها زوجة أبيها أمام المدرسة الحادث فيديو.ما ذنب هذه البراءة لتنحر اي قلب يقدر على ذلك ؟”.
وعلى ما يبدو أن الفيديو التقط خلال احتفالات المملكة بالعيد الوطني الـ86 مؤخرا، وتقول فيه “فخورة يا أبي برجل مثلك .. ووطني يستحق أن أضحي بغيابك عني .. وكل عام ووطني وانت بخير”.
الطفله اسمها ريم الرشيدي وعمرها ٦سنوات ذبحتها زوجة أبيها أمام المدرسة الحادث فيديو.
— أمان زائد (@aman_zaid) October 5, 2016
ما ذنب هذه البراءه لتنحر اي قلب يقدر على ذلك ؟ pic.twitter.com/xASX9wnKK0
علما أن روتانا.نت لا يمكنها التحقق مما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة الحياة عن مصادر إعلامية أن الجانية التي تم القبض عليها في وقت قياسي في منزلها المجاور لموقع الجريمة، كانت تستعد لدفن جثّة الطفلة التي كانت ترتدي الزي المدرسي الوردي والذي تغيّر لونه إلى الأحمر بعد بعد نحرها.
القاتلة وهي زوجة الأب اعترفت بجرمها وقامت بتمثيل الحادثة في الموقع بحي محاسن، صباح الثلاثاء، فيما لا تزال جثة ريم في التشريح الجنائي، ولم يحدد وقت الصلاة عليها ودفنها إلى الآن.
أن القاتلة هي الزوجة الثانية لأب الطفلة ريم ولديها 6 أبناء، نصفهم من الإناث، في حين أن الطفلة “ريم” من الزوجة الثالثة وتعد الكبرى من حيث الترتيب، حيث تبلغ من العمر ست سنوات.
وأوضحت مصادر محلية أن القاتلة هي الزوجة الثانية لوالد الطفلة ريم، ولديها 6 أبناء، نصفهم من الإناث، في حين أن الطفلة ريم من الزوجة الثالثة، وهي الكبرى من حيث الترتيب، وتبلغ من العمر ست سنوات.
وحول ملابسات خروج ريم من المدرسة مع زوجة أبيها، تبين أن مديرة المدرسة كانت في مهمة إدارية خارج المدرسة، في حين فتحت إدارة التعليم في الأحساء تحقيقاً للتعرف إلى طريقة خروج الطفلة من دون ولي أمرها.