صورة اختبار حمل سلبي تشعل «السوشيال ميديا».. حلم الأمومة فطر قلب هذه المرأة
  • Posted on

صورة اختبار حمل سلبي تشعل «السوشيال ميديا».. حلم الأمومة فطر قلب هذه المرأة

شاركت امرأة شابة تدعى ميغان لين فيريرو، صورة عاطفية على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن الواقع القاسي الذي تمر به كل امرأة من أجل الحمل. بالنسبة للبعض يعد الحمل أمرا بسيطا يحدث بشكل طبيعي، ولكن ليس الجميع محظوظين، فبعض الناس يواجهون مشاكل مختلفة، وانتظار ثلاث دقائق بعد إجراء اختبار الحمل لمعرفة النتيجة يصيبهم بالكثير من الإجهاد. وشاركت "ميغان" صورة اختبار الحمل السلبي، عبر حسابها على موقع فيس بوك، في صورة تعبر عن الألم الذي تحمله في قلبها، تلك الصورة التي تمت مشاركتها أكثر من 63 ألف مرة، وحصلت على أكثر من 49 ألف إعجاب. وقالت "ميغان" في تعليقها على الصورة: "الجميع يتحدثون دائمًا عن نتائج الاختبارات الإيجابية لكننا نادرًا ما نسمع عن صراعات النتائج السلبية". وأضافت: "نادراً ما نتحدث عن انتظار ملء الشاشة وملاحظة أنها تخطت مباشرة الخط الأول الذي كان يجب أن يكون موجودًا وتنتقل إلى السطر الثاني غير الحامل". [rotana_image_gallery rig_images_ids="676790,676791,676792,676793"] وكشفت "ميغان"، عما يحدث لها عندما تكتشف أن اختبار حملها سلبيا فتقول إنها لا تستطيع التوقف عن فحص الاختبار بعد أن تحصل على نتيجة غير مرغوب فيها، حتى أنها أحيانا تخرجه من سلة المهملات لاحقا في محاولة يائسة لتحويل اختبار حمل سلبي إلى اختبار إيجابي. وتشرح "ميغان" كيف تلتقط صورة للاختبار من خلال الفلاش وتقوم بفتحها وتبدأ في تقليبها رأسا على عقب، لمحاولة معرفة عما إذا كان هناك أي زاوية أو تعديل سيظهر على السطر الثاني، ومن غير المستغرب أن تتبين أن جهودها غير مجدية وتبقى النتيجة كما هي. وتحدثت "ميغان" مع متابعيها بعد ذلك عن خيبة أملها بشأن الوقت الذي أهدرته في التفكير في وقت ولادة طفلها، والطرق اللطيفة التي يمكنها أن تعلن حملها من خلالها، وأنها تعيش على أمل أن تعلنه لأهلها قبل انتهاء الصيف، ليمر شهرا أغسطس وسبتمبر وتقرر أنه من الجيد الإعلان عنه في العيد ليمر العيد ويمر الهالووين والنتيجة سلبية مثلما هي. وتضيف: "إنهم يخبرونك بأن شدة التركيز والرغبة في الحمل يزيد من صعوبة حدوث ذلك، لذا تحاول أن تتظاهر بأنك لست متشددا بذلك". وتنهي "ميغان" مشاركتها برسالة مشجعة إلى نساء أخريات يعانين من نفس الشيء قائلة: "بغض النظر عن المدة التي قضيتها في كفاحك هذا أو إذا كافحت معه في الماضي، أراك، أشعر بك، أنا أنت". وشاركت الكثير من المتابعات معاناتهن مع نفس الأمر في التعليقات، فكتبت إحداهن: "ثلاث سنوات وأربع حالات إجهاض، إنه أمر صعب، لكن هناك أملا أحيانًا". وكتبت أخرى: "لقد استغرق الأمر مني أربع سنوات وخمس حالات إجهاض لكن طفلي وصل وسيكون في عامه الثالث يوم الثلاثاء". وأضافت ثالثة: "لقد ناضلت مع هذا لمدة خمس سنوات، كل ما يمكنني قوله كانت تجربة مروعة". [more_vid id="AnNTM7JE80PLUUQ14Ch7g" title="تحديد جنس الجنين قبل الحمل.. ما رأي الطب والشرع؟" autoplay="1"]