تعرض عشاق كرة القدم من محبي النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، من صدمة هائلة، بعد الكشف عن الورطة الكبيرة التي وقع فيها نجمهم المفضل، إثر إعادة فتح قضية انتقاله من سانتوس البرازيلي، إلى برشلونة الإسباني، في عام 2013، والمتعلقة بوجود مخالفات. وكشف القاضي، المشرف على التحقيق في القضية، عن أن اللاعب مهدد بالسجن لسنوات، إذا ثبتت المخالفات في حقه فعليا، وهو ما يهدد بشكل جدي مستقبل اللاعب مع الساحرة المستديرة. ويواجه نيمار، هذه الورطة الخطيرة، ومعه رئيس برشلونة الإسباني الحالي، جوسيب ماريا بارتوميو، وسلفه ساندرو روسيل، الذين باتوا جميعا مهددين بالمحاكمة بتهمة ارتكاب وقائع فساد في تلك الصفقة المشهودة. وتم فتح القضية، بناء على شكوى تقدمت بها مجموعة "دي آي إس" البرازيلية، التي كانت تمتلك جزءا من حقوق اللاعب، بعدما اعتبرت نفسها متضررة من عملية الانتقال، إلى النادي الكتالوني. واعتبر القاضي خوسيه ماريا فاسكيز، أنه بحسب الاتهام المقدم من المجموعة البرازيلية، بالفساد والغش، فقد تتراوح العقوبة، التي ربما تفرض مبدئيا على نيمار، بين السجن 4 و6 سنوات. ويتعين على رئيسي النادي، السابق والحالي أن يمثلا أمام القضاء، بتهمة الغش، وهو ما ينطبق أيضا على رئيس نادي سانتوس السابق أوديليو رودريغيش فيليو، حيث بدأ التحقيق في القضية، خلال يناير 2014، بعدما تبين وجود تناقض في بعض المستندات التي طلبتها السلطات. وأقر نادي برشلونة، بدفع 57.1 مليون يورو، بواقع 40 مليونا لعائلة اللاعب، و17.1 مليون أخرى لناديه السابق سانتوس، مقابل الحصول على خدماته، لكن بحسابات القضاء الإسباني، تصل قيمة الصفقة إلى 83 مليون يورو على الأقل. واعتبرت مجموعة "دي آي إس"، التي حصلت على 6 ملايين يورو من المبلغ الذي دُفع للنادي البرازيلي، أن برشلونة ونيمار اتفقا على إخفاء القيمة الحقيقية لهذه الصفقة، لهضم حقها. وانتقل نيمار في صيف 2017 من برشلونة إلى باريس سان جرمان، في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، وهي الأغلى في تاريخ كرة القدم حتى الآن. [more_vid id="9OsxAzZsoVshsbeTXWRA" title="نيمار في كأس العالم" autoplay="1"]