في شهر سبتمبر، تأرجح عالم الأستاذ فؤاد المهندس، عالم “مستر أكس السينما المصرية”، ما بين الحياة والرحيل، وفي 6 سبتمبر 1925، ولد في حي العباسية بالقاهرة، وفي 16 سبتمبر 2006، كان رحيله.
لم يكن “المهندس” أستاذًا للكوميديا فقط، فهو مؤسس الجيل الرابع للكوميديا المصرية، والابن الشرعي لملك الجيل الثاني في الكوميديا العربية، الفنان نجيب الريحاني.
أنتج “المهندس” قلوب نابضة، أثرَتْ السينما والدراما والمسرح المصري، فقدم للزعيم عادل إمام، الذي وثق فيه، فرصًا كثيرة، وفتح الباب لشريك الكفاح، مؤسس فن الدبلو ميست، الفنان عبد المنعم مدبولي، وقدم فاتنة المسرح شويكار التي كانت حب عمره.
حوار جميل جدا .. عن الأكل .. بين عملاقين من عمالقة الكوميديا رحمهما الله .. #عبدالمنعم_مدبولي و #فؤاد_المهندس
— ماضي الخميس ?? (@Madi) May 13, 2018
????? pic.twitter.com/rzuIP9sB1l
امتلك الفنان “المهندس” سجلًا كبيرًا في أفلام السينما، ولكنه تَنَفس المسرح، كما لم يستسلم للوعكة التي ضربت السينما المصرية، في منتصف الستينيات عقب نكسة 1967، فالنجوم لجأوا إلى لبنان وتركيا وأوروبا، إلا أنه بقي وقدم مجموعة من الأفلام، كوميدية في الأساس، ولكنها تقدم فكرة قدرة الإنسان المصري البسيط، في القدرة على هزيمة مكائد الغرب، من خلال “أخطر رجل في العالم”، “عودة أخطر رجل في العام”، “فيفا زلاطا” و”العتبة جزاز”.
وضع بصمته في الإذاعة من خلال البرنامج التاريخي “كلمتين وبس” الذي انطلق فيه عام 1968، والذي يعالج من خلاله العادات السلبية للمصريين والمعتقدات السائدة غير الصحيحة.
ولم يترك “المهندس” الجيل الجديد، في الثمانينات والتسعينات، فقدم فوازير “عمو فؤاد”، مقدمًا 12 نسخة خلال شهر رمضان على مدى 12 سنة.
بلاها نادية وخد سوسو#فؤاد_المهندس #روتانا_كلاسيك pic.twitter.com/2I25MMjpow
— روتانا كلاسيك (@RotanaClassic) September 6, 2017