كشفت دراسة حديثة أن ذاكرة النساء أفضل من الرجال، بما في ذلك المحادثات ووجوه البشر. وذكر تقرير نشره موقع "RT" الروسي أنه وفقا للدراسة الحديثة الذي أصدرها معهد "كارولينسكا" في "سولنا" بالسويد، فإن الجنس البيولوجي للفرد يمكن أن يشكل دورًا في التعامل مع أحد أنواع الذاكرة الرئيسية، التي يطلق عليها العلماء "الذاكرة العرضية"، وهي التي تتعلق بأحداث السيرة الذاتية مثل اللحظات والأماكن والعواطف المرتبطة بهذه الحالات، أو الذكريات الفريدة لحدث معين أو واقعة ما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="777701,777696"] ويوضح مؤلفو الدراسة أنه لا يمكن لأي شخص أن يتذكر جميع أنواع الذكريات العرضية على قدم المساواة، كما يؤثر العديد من العوامل على قدرة الشخص على استعادة الذكريات العرضية، من بينها التدهور المعرفي المرتبط بالعمر كالشيخوخة الطبيعية، أو الانخفاض المعرفي المرتبط بالخرف قبل السريري (الزهايمر). وحلل الباحثون أدلة من مئات الدراسات التي تبحث في كيفية تذكر أفراد من الجنسين المعلومات العرضية، وأظهرت النتائج أن النساء أفضل من الرجال في تذكر أنواع معينة من تلك الذكريات. شملت الدراسة 617 عينة أجريت بين 1973 و2013، تضمنت أكثر من 1.2 مليون مشارك، وأظهرت النتائج أن هناك ميزة بسيطة للإناث في الذاكرة العرضية، وتختلف هذه الميزة اعتمادا على المواضيع التي يجب تذكرها. ويبدو أن النساء أفضل على وجه التحديد في تذكر الكلام، وهن أيضا أكثر استعدادا لتذكر الوجوه والذكريات الحسية، مثل الروائح، بينما كان الرجال أفضل في تذكر المعلومات المجردة والبيانات الملاحية. [more_vid id="5zSR0PSYeosyBmMQVedHw" title="متهور يؤدي حركات بهلوانية على حافة مبنى مرتفع" autoplay="1"]