أشارت دراسة حديثة إلى أن الخطر الوراثي يشكل نسبة 74 في المئة من احتمال الإصابة بمرض سرطان الجلد حتى وإن كان للمصابين به عادات أفضل للرعاية الجلدية أكثر من غيرهم. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن احتمال الإصابة بسرطان الجلد، وهو خامس أكثر الأمراض شيوعا في المملكة المتحدة، يرتفع بنسبة 74 في المئة لدى الأشخاص الذين لديهم سجل عائلي من الإصابات بالمرض. [rotana_image_gallery rig_images_ids="791823,791824,791825"] أجرى الدراسة فريق بحث من جامعة إنديانا على بيانات 216115 شخصًا، على مدار 20 عامًا، ووجد أن هؤلاء الذين لديهم سجل عائلي بإصابات سرطان الجلد لديهم تهيئة جينية للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم، وأوضحوا أن الأمر ربما يرتبط بالجينات المسؤولة عن الشامات أو لون الشعر وكثافته. كتب فريق البحث بقيادة الدكتور هونغمي نان في البحث الذي نشر في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية: "قد يفترض المرء أن وجود فرد قريب من العائلة مصاب بالورم الميلاني، أن السلوك الصارم الواقي من أشعة الشمس سوف يحميه من الإصابة، حيث يمارس ثلث الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للورم الميلانيني سلوكيات واقية من الشمس؛ ولكن الدراسة تفيد بغير ذلك". يتم تشخيص نحو 16 ألف حالة جديدة من المرض في المملكة المتحدة كل عام، ومع ذلك، فإن معدل البقاء على قيد الحياة جيد، ولا يزال 90 في المئة من الناس أحياء بعد 10 سنوات من تشخيصهم بالمرض، ولكن هناك أكثر من ألفي حالة وفاة بسبب سرطان الجلد كل عام. ووجد الباحثون أيضا، أن التاريخ العائلي لسرطان الخلايا الحرشفية زاد من خطر إصابة شخص ما بنسبة 22 في المئة، وبالنسبة لسرطان الخلايا القاعدية، كانت هذه الزيادة في المخاطر بنسبة 27 في المئة. [more_vid id="mm4dYXOKgwPT5w0O0rBIbw" title="فيديو مثير الجدل.. سائحان يلعبان مع أخطبوط سام.. فهل نجيا؟" autoplay="1"]