حكايات مؤثرة وراء أشهر الأغاني العربية‎.. كواليس قصص الحب
  • Posted on

حكايات مؤثرة وراء أشهر الأغاني العربية‎.. كواليس قصص الحب

الأغاني كالأفلام تحمل الكثير من الكواليس والحكايات وراء تأليفها، وإذا نظرنا إلى الأغاني العاطفية سنجد أن أغلبها كتب بدموع حقيقية لمحبين تعذبوا في الحياة، فالبعض صدم والآخر حرم وفي النهاية حولوا كل هذه الآلام إلى أعمال فنية خالدة، يتذكرها الكثير لكن لا يعرف عن حكاياتها سوى القليل ولهذا إليكم قصص أشهر 6 أغاني كان وراءها حكايات مؤثرة. يا قلبك الخواف.. محمد عبده هناك قصة حب حزينة وراء هذه الأغنية، عن شاب يدرس في أمريكا، وكان مرتبطا بفتاة يحبها كثيرا وهي تبادله نفس المشاعر. كأي قصة حب دائما ما يتدخل الأهل للضغط على الفتاة وتزويجها من آخر، وبالفعل هذا ما حدث وانقطعت الأخبار بين الفتاة وحبيبها، إلى أن يسافر الشاب إلى سويسرا وهناك يقابل حبيبته القديمة بالصدفة مع أختها، وحاول أن يتقرب منها، إلا أنه تردد بسبب أختها التي تسير برفقتها، وعندما عاد إلى الفندق وجدها تركت له رسالة تقول فيها أنها تريد التحدث معه، وبالفعل تحدثت إليه على الهاتف وطلبت منه لقائه. حددا المحبان ميعاد المقابلة لكن الشاب لم يذهب لأنها أصبحت ملكا للآخر وأما لطفل، وغادر الفندق واختفى تماما، وحكي قصته تلك لصديقه الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن الذي ألّف قصيدة من هذا الموقف اسمها "لا تسرق الوقت" الذي غنى منها فنان العرب محمد عبده أغنية "يا قلبك الخواف". [vod_video id="Xs5w2Dy89GtRhqP0QnJA" autoplay="1"] حيرت قلبي معاك.. أم كلثوم وصفت هذه الأغنية مشاعر الحب التي يكنها الشاعر أحمد رامي لأم كلثوم، التي جمعتهما علاقة عمل وصداقة قوية تحولت لمشاعر حب واضحة من جهة أحمد رامي إلا أنه لم يطلبها أبدا للزواج بعكس ما يشاع عنهما، وكان يرد أن أم كلثوم رمز مصري كالهرم والنيل هل ترى أحدا من قبل تزوج الهرم؟ وما يؤكد أيضا مدى حب وتعلق "رامي" بأم كلثوم أنه بعد وفاتها كسر قلمه وهجر الشعر والناس وجلس في حالة اكتئاب وعزلة، حتى أنه لم يكتب قصيدة في رثاءها، وظل الخاتم الذي أعطته له هدية زواجه في يده لمدة 40 عاما شاهدا على قصة حبه. [vod_video id="xQ2EjiNTVnAxwJ2xrpaqEQ" autoplay="0"] الهوى هوايا..  عبد الحليم حافظ بعد نجاح أغنية "التوبة" التي شهدت التعاون الأول بين عبد الحليم حافظ والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، كان هناك جلسة تجمع العندليب والأبنودي وبليغ حمدي، وفجأة قال الأبنودي: "الهوى هوايا"، فضحك عبد الحليم حافظ وقال: "إيه دي مطلع قصيدة؟"، فرد الأبنودي: "ابنيلك قصر عالي"، فضحك حليم مرة أخرى، فاستكمل الأبنودي: "واخطف نجم الليالي"، واستمر حليم في الضحك والأبنودي في سرد كلمات القصيدة حتى اكتملت الأغنية التي غناها "عبدالحليم" في آخر أعماله السينمائية "أبي فوق الشجرة". [vod_video id="GWCxUS7V9IVoqC7ql7iBTg" autoplay="0"] بودعك.. وردة في أخر أيام الشاعر الغنائي الكبير بليغ حمدي، واجه اتهام ظلما بالقتل وصدر ضده قرارا بالنفي خارج مصر، وفي تلك الفترة كان يعيش أسوأ أيام حياته متنقلا بين باريس وغيرها من الدول، حتى تدهورت حالته الصحية فأرسل لوردة كلمات أغنية بودعك التي كتب مطلعها فقط واكلمها الشاعر الغنائي منصور الشادي، وبذلك تكون آخر ما عمل يهديه بليغ لعشقه الوحيد وردة. [vod_video id="lrix6fMUjfyjPhAPwEiAng" autoplay="0"] وحدن.. فيروز إلى جانب الكلمات الرائعة واللحن الفاتن وصوت فيروز، تحمل هذه الأغنية بداخلها قصة بطولة ومقاومة ووطنية. كان الشاعر طلال حيدر يختلي بنفسه في منزله الذي يقع عند أطراف الغابة اللبنانية، حيث يجلس في شرفته ويتطلع في منظر الغابات الرائع ويحاول أو يكتب قصائده، وفي ذلك الوقت كان يمر عليه 3 شباب يلقون عليه السلام ثم يدخلون الغابة ولا يعودوا منها إلا في الليل، ويعادوا إلقاء السلام عليه وكأنه حارس الغابة، وظلوا على تلك الحالة 3 أيام حتى عزم "حيدر" على سؤالهم عن سبب زيارتهم للغابة وظل ينتظر عودتهم إلا أنهم لم يعودوا أبدا. قرأ "حيدر" في الصحف بعدها أن هؤلاء الشباب عبروا الغابة الحدودية إلى أرض فلسطين المحتلة لتنفيذ عملية انتحارية  كنوع من أنواع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. [vod_video id="M5ngwZwHgk1ZL4KSfajw" autoplay="0"] لا تكذبي.. نجاة الصغيرة جاءت هذه القصيدة التي كتبها الشاعر كامل الشناوي ترجمة لكل مشاعر صدمته وانهياره، بعدما علم أن هناك علاقة حب تجمع نجاة الصغيرة بالأديب يوسف السباعي، فهو طالما ما أحب "نجاة" حبا كبيرا ذلك الحب الذي تحول إلى ألم ودموع يشهد عليها أصدقائه وكل من معارفه، وبالرغم من كل هذا الألم، أصر كامل الشناوي أن تغنيها نجاة بنفسها، فاتصل بها يوما وردد عليه كلمات الأغنية التي أعجبت بها كثيرا وطلبت منه أن تغنيها وأن يلحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب. [vod_video id="EyYuVEpZ2SprBRm6313Gg" autoplay="0"]