دون أي اكتراث لتعاليم ديننا الحنيف، والذي أوصانا بالإحسان إلى الوالدين وألا نكون عاقين بهم، انهال شاب جزائري، يبلغ من العمر 19 عاما، بالضرب المبرح على والدته، والتي أسقطت هاتفه دون قصد في الماء.
وبحسب صحيفة "النهار الجديد"، كانت الأم التي تبلغ من العمر 44 عاما، تداعب هاتف ابنها وهي سعيدة لأن ابنها أصبح في ريعان شبابه، ليسقط هاتفه من بين يديها في الماء.
غضب الابن من فعلة والدته بالرغم من تقديمها الاعتذار له، وأصيب بنوبة غضب شديدة، وأخذ يطالبها بشراء هاتف جديد له، أو دفع ثمن الهاتف الذي تسببت في إتلافه، ولكن والدته لم تكن تملك المبلغ الذي يطالبها به، الأمر الذي جعله يقوم بضربها ضربا مبرحا.
وتسبب ضرب الابن لوالدته في إصابتها بجروح في العين اليسرى والبطن والظهر، وأثناء اعتدائه على والدته حاولت شقيقته الصغرى البالغة من العمر 13 عاما الدفاع عن والدتها، الأمر الذي تسبب في إصابتها بطعنة سكين في بطنها.
وسارع جيران الأسرة في إنقاذ الأم وابنتها من بين يدي هذا الشاب العاق، وقاموا بالالتفاف حوله وأشبعوه ضربا، ولم يبعدهم عنه سوى بكاء الأم التي ظلت تدافع عنه رغم ما فعله بها وبشقيقته.