يستطيع العرب في «الموسم الصفري» وضع الحد الفاصل بين الصيف والشتاء، وذلك بمراقبة حركة السحب والرياح والتغيرات؛ لمعرفة موسم الشتاء القادم هل هو مطير أو مجدب من خلال مؤشرات السحب.
وأكد الباحث الفلكي، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، بحسب ما جاء في صحيفة عاجل الإلكترونية، أن السبت (16 سبتمبر 2017)، هو أول أيام الموسم الصفري، موضحا أن أهمية هذا الموسم تكمن في احتوائه على أمارات وعلامات «الوسم» من حيث الإجداب والأمطار، وأيضا فصل الربيع وأهم ما يميزه انكسار حِدَّة الحرارة في آخر النهار، وبداية هبوب الرياح الباردة في آخر الليل.
وأضاف: في منتصف هذا الموسم يتساوى طول الليل والنهار، ومن علاماته بداية تخلُّق السُّحب من الجانب الشمالي الغربي، وهي سحب يسميها العامة «وسوم الصفري». وإذا كان يميل لونه من بني إلى أسود فإن ذلك يبشر بربيع مزدهر، مشيرا إلى أن هذا الموسم هو موسم انتقالي تتقلب فيه الأجواء، فيتحول وجه السماء إلى الأصفر؛ إذ ينكسر فيه شعاع الشمس، ويتحول لونها في آخر النهار إلى اللون الأصفر.
والجدير بالذكر أن موسم «الصفري» سمي بهذا الاسم لأنه يسم وجه السماء بالصفرة والكدرة الناتجة من الغبار العالق، وقيل لكثرة الطيور المهاجرة الملونة فيه، ويعد القول الأرجح فيه إن الأجساد تصفر فيه من كثرة الأمراض وعدد أيامه 26 يومًا وتنتشر فيه الأمْراض مثل الحساسية والزكام، وغيرهما من الأمْراض الخريفية المعروفة.
قد يعجبك ذلك
أمراض غامضة تهاجم نجوم الفن
[vod_video id="HihjDMTPa0w28bVcuXXajw" autoplay="1"]