اكتشف علماء الآثار المصريين، قبرا فرعونيا مزين بالكتابة الهيروغليفية، يعود تاريخه إلى أكثر من 4400 عام، داخل مجمع هرمي، يعود إلى الكاهن "وهاتي"، كبير الخدم خلال فترة حكم الملك "نفرركير"، ثالث ملوك الأسرة الخامسة، وذلك في منطقة سقارة، بجنوب العاصمة القاهرة.
[rotana_image_gallery rig_images_ids="693889,693890,693891,693892,693893,693894,693895,693896,693897,693898,693899,693900,693901,693902,693903,693904"]
ونقل موقع "ديلي ميل"، اليوم، عن وزارة الآثار المصرية، قولها إن الـ"قبر" المصبوغ بألوان زاهية، مزين بمشاهد تظهر الكاهن الملكي، بجانب والدته، وزوجته، وأفراد عائلته، كما أنه يحتوي على 12 محرابا، و24 تمثالا ملونا للكاهن وعائلته.
[vod_video id="hR4Hs6f5lkXU3CZaUcbcKg" autoplay="1"]
ويبلغ طول المقبرة 33 قدمًا، (10 أمتار)، وعرضها 9.8 متر، (ثلاثة أمتار)، وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر: "القبر لم يمسه أحد، وهو فريد من نوعه، بسبب نوع التماثيل، الموجودة داخله، وحالتها شبه المثالية، التي اتضحت بعدما أزال العلماء آخر طبقة من الحطام عن القبر".
وأضاف: "تم الكشف عن المقبرة جزئيا فقط، وسط توقعات من المسؤولين بالمزيد من الاكتشافات في الموقع، خلال الأشهر المقبلة، خاصة أن العلماء يؤكدون أن أحد الأعمدة الخمسة التي عثر عليها في الموقع، ينبغي أن يقود إلى تابوت آخر".
وفي نوفمبر الماضي، أعلن مسؤولون أثريون عن اكتشاف 7 توابيت فرعونية، في منطقة سقارة، يعود بعضها إلى أكثر من 6000 سنة، أثناء أعمال الحفر التي بدأت في أبريل الماضي، وتم الكشف عن وجود 3 مدافن تحتوي على قطط، وجعارين محنطة، وجوهرة مصرية قديمة، على شكل الخنفساء.
تعتبر مقبرة سقارة جنوب القاهرة، موطنًا لهرم زوسر المدرج الشهير، وهو عبارة عن بناء عمره أكثر من 4600 عام، يسيطر على الموقع وكان أول نصب حجري في مصر القديمة.
[more_vid id="puZvUsQe2fU7REKTg9nFQ" title="تستيقظ من غيبوبة لتعرف أن أطفالها الأربعة قتلوا.. وهذا ما قالته" autoplay="1"]