طالب زوجان أمريكيان بتعويض مالي كبير يصل إلى 10 ملايين دولار، بسبب الأضرار التي لحقت بهما، نتيجة محاصرتهما من قبل الشرطة، بداعي قيام طفلتهما الصغيرة بسرقة دمية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأحد، أن القصة تعود إلى أواخر مايو الماضي، عندما كان درافون آميس (22 عامًا) وخطيبته الحامل إيشا هاربر (24 عامًا) برفقة طفلتهما الصغيرة يهمان بالخروج من سيارتهما في إحدى ساحات مدينة فينيكس عندما حاصرها رجال الشرطة. ووثق مقطع فيديو أحد أفراد الشرطة وهو يشهر مسدسًا في وجه الرجل وخطيبته ويصرخ بكلمات نابية، ويطلب الشرطي منهما الخروج من السيارة رافعين أيديهما. [vod_video id="TEkABWZ5LNFQ1I4WD8vgQ" autoplay="1"] ولم يلق الشرطي بالًا لحديث المرأة عن وجود طفلة تبلغ 4 سنوات معها، وتحمل في أحشائها جنينًا، بل رد أيضا بكلمات نابية. وقال رجال الشرطة إن الطفلة "سرقت" دمية من أحد متاجر الألعاب في مدينة "فينيكس" بينما كانت تتجول مع والديها، اللذين قالا إنهما لم يعلما بوقوع "حادثة السرقة". وذكر محامي العائلة أن دمية صغيرة لا يتجاوز ثمنها 5 دولارات، لكن ردة الفعل المبالغ فيها من جانب الشرطة تسببت في وقوع أهوال بين أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن العائلة ستطلب تعويضا يصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي. وأكدت الشرطة في ولاية أريزونا أنها "منزعجة" من الفيديو، مبينة أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، لكن الشرطيين أضافوا من جانبهم، أن الأب اعترف بأنه يقود مركبة من دون رخصة قيادة، وسرق "ملابس داخلية". بينما أعربت عمدة المدينة، كيت غاليغو، عن استيائها بعد مشاهدة الفيديو، وقالت إن الأمر لا يستحق أن يؤدي لوضع الأطفال في حالة من الرعب، معتبرة الحادثة مزعجة للغاية. [more_vid id="LOjvNEIgy8HWlPNnU5eXMw" title="جنازة فيل صغير .. والشرطة تقف في رهبة أمام المشهد المهيب!" autoplay="1"]