بالصور.. الفنان كرار نوشي من ملك جمال العراق إلى جثة هامدة في صناديق القمامة
  • Posted on

بالصور.. الفنان كرار نوشي من ملك جمال العراق إلى جثة هامدة في صناديق القمامة

ضجت وسائل الإعلام العراقية الإثنين الماضي، بخبر وفاة الممثل المسرحي وطالب الفنون الجميلة، كرار نوشي ، البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك بعدما عثرت السلطات العراقية على جثته غارقة بالدماء، وملقاة في إحدى الساحات بشارع فلسطين، الواقع شرقي العاصمة بغداد، وتبدو عليها علامات العنف والتعذيب. شارك الفنان الشاب في عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية، كما نشر الكثير من مقاطع الفيديو التي كان يستعرض بها نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حصد الكثير من المتابعين عن طريقها، ولكن كان بعضهم ينتقده ويحرض، خلال تعليقاته لما يقوم الشاب المغدور بنشره، ما جعل البعض يظن أن تلك التعليقات السبب وراء قتله، وأنها من لفتت أنظار الجماعات المسلحة إليه. لم يكن الشاب المغدور صاحب شهرة كبيرة، إلى أن انتشر الكثير من الصور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وتردد خبر ترشحه لمسابقة ملك جمال العراق ، هذا الخبر الذي أطلقه البعض للسخرية من قصة شعر الشاب ولون عينيه الأخضر الذي يراه الكثير من العراقيين غريبًا. أخذ الكثيرون يتحدثون عن ترشح الشاب إلى مسابقة الجمال، إلى أن خرج وكذّب كل تلك الأقاويل، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، وأكد أنه لم يترشح لتلك المسابقة، وأنه يرى أن ملك جمال العراق الحقيقي هو كل شاب يقف على الساتر للدفاع بكل شرف عن وطنه، موضحا أن الصور المنتشرة له من أعمال سينمائية ومسرحية شارك بها ويعتز بها، وأنه حر في مظهره الذي يختاره لنفسه. [embed]https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=496220017375857&id=100009635895897[/embed] حزن الشارع العراقي على وفاة الشاب المعروف بالطيبة والتواضع، وتبادل الكثيرون الحديث حول سبب مقتله، إلى أن خرج صديقه علي العلوي في إحدى القنوات التليفزيونية العراقية، وكشف حقيقة ما حدث مع صديقة المغدور في الفترة الأخيرة. وقال صديق "نوشي"، إن صديقه الراحل تلقى الكثير من التهديدات في الآونة الأخيرة، بسبب قصات شعره وملابسه، ولكنه لم يهتم بتلك التهديدات، وظل يرسم الابتسامة على وجهه. [gallery size="large" columns="4" ids="406849,406850,406843,406846,406848,406845,406844"] وأضاف أن صديقه تعرّض للاختطاف قبل وفاته بيومين، إذ اختفي عن الجميع عقب خروجه من المسرح الذي تُعرض به مسرحية "فوزي دقه بابنا"، وظل جميع المشاركين في العمل يسألون عنه لمدة يومين، ولكن دون الوصول إلى أي شيء، إلى أن فوجئوا بخبر العثور على جثته في النفايات بشارع فلسطين. كما أكدت أسرته خبر اختطافه قبل قتله، إذ إنه لم يعد إلى المنزل كالمعتاد بعد انتهاء عمله بالمسرح، إلى أن فوجئوا بخبر وفاته متداولاً على الفيسبوك، مؤكدين أنه ليس هناك أي أعداء لابنهم أو لأسرتهم حتى يقوموا بفعل هذا الشيء بـ"نوشي". وتوعدت وزارة الداخلية العراقية بملاحقة الجناة، مهما كانت هويتهم، ولم تعلن السلطات بعد، عن الدوافع وراء قتله أو الجهة التي تقف وراء اختطافه. [vod_video id="alzwHO9QVAMy3ofIZvdA" autoplay="1"]