[foogallery id="223410"]
أحيا النجم إيهاب توفيق حفله الثاني بإحدى المطاعم الكبرى في مركب نيلي شهير، بمنطقة الزمالك بالقاهرة.
وافتتح الحفل بأغنية "كل يوم يحلو" من ألبومة الجديد وسط صيحات الجمهور.
وقدم "إيهاب توفيق"، باقة من أجمل أغانيه خاصة اغنيات ألبومه الجديد "ستة وتلاتين حتة"، و"كبرنا اللي مصغرنا"، وبناء علي طلب الجمهور غنى "الأيام الحلوة"، و"تترجى فيا"، و"عامل عاملة"، و"مراسيل مراسيل"، و"عدى الليل"، واختتم الحفل بأغنية "سحراني".
إيهاب توفيق كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته، واقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب، ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب عالم الشهرة له، فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به.
وفاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب بأن يكون اسم شهرته "إيهاب توفيق" ليكون هذا الاسم علامة فارقة في حياته الفنية، وتتخطى ألبوماته الــ20 ألبوما ويحقق جماهيرية كبيرة داخل وخارج مصر.
بداية مشوار إيهاب توفيق الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم الأسمراني، وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وإيهاب من ضمنهم، نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه إيهاب توفيق فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول "اكمني"، وعاد بألبوم "سحراني" عام 1998 بعد اختفائه سنتين والذي حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في 2001 وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم وصولاً إلى جيله.