بالصور إطلاق حملة "دمية تشبهني" لإنتاج لعب تشبه أصحابها
  • Posted on

بالصور إطلاق حملة "دمية تشبهني" لإنتاج لعب تشبه أصحابها

"ريبيكا أتكينسون" و "كارين نويل" و" ميليسا موستين" ، ثلاث أمهات لأطفال معاقين ، قررن المشاركة بإيجابية ، لخلق واقع أكثر متعة لأبنائهن من ذوي الإعاقات، لذا دشّنت الأمهات الثلاث حملة إلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الفيس بوك" و"تويتر" وهاشتاق بعنوان "ToyLikeMe " أي "دمية تشبهني"، لحث شركات لعب الأطفال ،على إنتاج دمى أكثر تنوعاً ،وتتناسب مع واقع جميع الأطفال، حتى إذا كان هذا الواقع إعاقة ما أو وحمات أو ندبات بجسم الطفل أو حتى مرض معيّن، لجعل هذه الدمى تشبه أصحابها من الأطفال، ليتعايشوا مع واقعهم ، الذي قد يكون أليماً ، بمتعة اللعب بالدمى الفريدة والمبتكرة.وتأتي هذه الحملة، ضد احتكار قيم الجمال والأنوثة ،التي تروّج لها "باربي" الدمية الأشهر على الإطلاق في العالم، إذ سعت هذه الأمهات الثلاث إلى تعديل ألعاب أبنائهم بأنفسهم، لتشبه واقع الأطفال بإعاقاتهم السمعية أو الحركية. وسرعان ما لقي الهاشتاق ، قبولاً وانتشاراً واسعاً ،عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ودفع المزيد من الآباء والأمهات لتبني الفكرة ،وقيامهم بتعديل لعب أطفالهم ،لتتناسب مع واقعهم ،فمنهم من زوّدت الدمية بنظارة " نظر" أو سماعة "أذن" أو كرسي "متحرك". وبالفعل استجابت شركة "ماكي لاب" الأمريكية ، بإنتاج مجموعة مختلفة من الدمى، لتحقيق المزيد من التنوع ، لتبدو أكثر قرباً من الأطفال على مختلف احتياجاتهم، إذ صممت دمى بسماعات "أذن" لتشبه هؤلاء الأطفال الذين يعانون من الإعاقات السمعية ،كذلك صممت دمى تعتمد على عكازات في المشي ، لتناسب الأطفال أصحاب الإعاقات الحركية ، ودمى أخرى بوحمات على وجهها. وتشارك الأمهات في هذه الحملة ،عبر ابتكار تصاميم مختلفة للدمى، تعبّر عن القيم والرسائل ،التي يريدون غرسها في الأطفال.فعلى سبيل المثال، اختارت ليزيت فلوريس أن تكون دمية ابنتها ،بدون أي مستحضرات تجميل ، وأن يبدو وجهها باهتاً قليلاً ، لكي تكون أكثر واقعية وطبيعية ، وتعكس صورة المرأة أو الفتاة الطبيعية بدون أي مكياج.وأرادت ليزيت أن تغرس في أبنائها ،أن الجمال لا يرتبط بالمكياج ومستحضرات التجميل.