لا تخلو العلاقة الجنسية من التقبيل كونه واحدًا من أكثر الطرق التي يعبر بها الشريك عن مشاعره لشريك حياته؛ ولكن في بعض الأحيان تتحول القبلة إلى قبلة خطيرة حيث إن الجسم يفرز اللعاب من الغدد اللعابية الموجودة في الفك أو تحت منطقة اللسان، وقد يتسبب انتقال اللعاب من شخص مريض إلى شخص سليم سببًا في الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. ومن الأمراض التي تنتقل من خلال التقبيل: الزهري ينتقل مرض الزهري من الشخص المصاب إلى الشريك السليم عن طريق التقبيل، وينتشر من خلال الاتصال القريب غير الخاضع للوقاية كالتقبيل. ويحدث الزهري بسبب بكتيريا معروفة باسم اللولبية الشاحبة، تدخل إلى الجسم عبر فتحات صغيرة أو خدوش بالجلد أو الأغشية المخاطية. الإيدز وفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" مرض الإيدز أو ما يعرف أيضا بنقص المناعة المكتسبة قد ينتقل عن طريق القبلات العنيفة من الشخص المصاب إلى الشريك السليم. ويشار إلى أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الفم والتقبيل إلا في حال وجود تقرحات أو جروح في فمي كلا الشخصين، حيث إنه ينتقل عن طريق الدم. وأيضا ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" عن طريق ملامسة السوائل الموجودة في الجسم والتي من أبرزها الدم واللعاب والسائل المنوي. السيلان والهربس على الرغم من استهانة البعض بالأخطار التي قد تنتج عن تبادل القبلات، يشار إلى أن السيلان لا ينتقل عبر الاتصال الجنسي فحسب بل من خلال القبلات التي يتم فيها تبادل اللعاب أيضًا. أيضا ينتقل فيروس الهربس إلى الشريك من خلال التقبيل وملامسة الشفتين في حال إصابة أحد الشريكين به أي في حال ملامسة قروح المصاب عن طريق الجلد. [more_vid id="kdpjJ9zDcyIqIX7S8DRdQ" title="يبدأ كالتهاب جيوب أنفية.. مرض غامض يسبب تضخم الوجه لـ3 أضعاف حجمه" autoplay="1"]