أخيرا.. العلماء يحلون لغز «المومياء الصارخة»
  • Posted on

أخيرا.. العلماء يحلون لغز «المومياء الصارخة»

عندما اكتشف علماء الآثار المصرية لأول مرة الجسم المحنط الذي اسموه فيما بعد "المومياء الصارخة" فوجئوا باكتشاف وجه مصري مصاب يصرخ بصمت، وعلى مر السنين كانت هناك نظريات مختلفة في محاولة للكشف لماذا توفي الرجل في هذا العذاب، ولكن وفقاً لصحيفة "ذا صن أون لاين" البريطانية فقد حل علماء الآثار هذا اللغز أخيراً. [rotana_image_gallery rig_images_ids="533822,533823,533824"] كشف علماء الآثار أن المومياء يرجح أن تعود إلى الأمير بنتير، وهو ابن الفرعون رمسيس الثالث من أحد زوجاته والمعروفة باسم "تيي"، وقد تآمر الأمير دون جدوى على قتل والده وأخذ عرشه، ووفقاً للسجلات القديمة فقد تم إعدامه بعد فشل الخطة وتقديمه للمحاكمة. ويعتقد الدكتور زاهي حواس، خبير الآثار المصرية، أنه من المرجح أن المومياء كانت لأمير جلب العار لعائلته، وقد دفن جنبا إلى جنب مع غيره من العائلة المالكة، ولكن المومياء كانت مغطاة بجلد الغنم. وقال "حواس"، وهو وزير سابق للآثار: "في ذهن المصري القديم، عندما يتم تغطية المومياء بجلد الماعز هذا يعني أنه لم يكن نظيفا، وأنه فعل شيئا سيئا في حياته". وقال الدكتور "بريير": "لسبب ما، كانت هناك محاولة للتأكد من أنه لن يكون له حياة أخرى". الجدير بالذكر أن "المومياء الصارخة" ستعرض هذا الأسبوع في المتحف المصري في القاهرة للمرة الأولى. [more_vid id="RslP3WkoSS0tnd1zuwr3aw" title="كلب يعود للحياة بعد موته" autoplay="1"]