البقاء لم يعد للأصلح.. الكسل يحمي من الانقراض!
  • Posted on

البقاء لم يعد للأصلح.. الكسل يحمي من الانقراض!

إذا كنت ممن يتعرضون لانتقاد لكونهم كسالى، فإليك هذه الأنباء الجيدة، حيث نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني، دراسة أجراها فريق علمي من جامعة تكساس، توضح أن الكسل يمثل استراتيجية ممتازة للبقاء، وأن الكسالى من بني البشر، هم المرحلة التالية في التطور البشري. [rotana_image_gallery rig_images_ids="640087,640088"] ويعتقد العلماء أنهم تمكنوا من كشف قانون انتقاء طبيعي، تم تجاهله سابقا، يعتمد على "بقاء الكسول"، ويعتمد هذا القانون على أن الكسل هو استراتيجية جيدة، لضمان بقاء الأفراد والأنواع. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D9%84-%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%8A%D9%87%D8%AC%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7/" ] ورغم أن البحوث استندت إلى الرخويات الكسولة، التي تعيش على أرضية المحيط الأطلسي، فإن القائمين على البحث يعتقدون أنه مبدأ عام يمكن أن يُطبق على كائنات اليابسة، بما في ذلك الفقّاريات التي تعيش في الأرض. وأجرى العلماء دراسة مستفيضة لاحتياجات الطاقة لـ299 نوعًا، من الحيوانات الرخوية مثل: المحار، الحي منها والمنقرض من خلال أحفوريات يصل عمرها إلى 5 ملايين عام. وكانت نتيجة البحث أن الفصائل التي تمكنت من النجاة من الانقراض، كانت تميل إلى معدلات أيض منخفضة، وهو أمر يتطلب الحد الأدنى من الطاقة، أما تلك التي كان مصيرها كالديناصورات، فكانت ذات معدلات أيض أعلى. وقال البروفسور الأمريكي، "بروس ليبرمان"، الذي شارك في الدراسة: "ربما في الأجل الطويل، فإن أفضل استراتيجية تطورية، سيتبعها البشر هي أن يكونوا كسالى". وأضاف: "من المرجح أن الكائنات ذات معدل الأيض المنخفض هي المقدر لها النجاة، ومن هنا سيتغير القانون من البقاء للأصلح، إلى البقاء للأكسل". وقال دكتور "لوقا ستورز"، أيضًا مشارك في الدراسة: "على مستوى الأنواع، معدل الأيض ليس كل شيء، فهناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى انقراض الأنواع، لكن هذه النتائج تقول إن معدل الأيض للكائن الحي، هو عنصر من عناصر احتمال الانقراض". [more_vid id="kMLBDflfxWIwxdErXhdcQ" title="العثور على رضيع الكسلان يبكي على أحد الشواطيء في كوستاريكا" autoplay="1"]