عادة ما يتأثر كوكب الأرض بالاحتباس الحراري، ولكن ما كشفت عنه الدراسة المنشورة في صحيفة "the journal Nature" المختصة بشؤون البيئة يؤكد أن الاحتباس الحراري تسبّب في تأخر العصر الجليدي لمدة 100 سنة قادمة.
ويؤكّد الباحثون أنّ السبب يعود لغاز ثاني أكسيد الكربون، وعلاقته بالغلاف الجوي، حيث يؤدي إلى احتباس أشعة الشمس في كوكب الأرض، ما يؤدي إلى تأخر العصر الجليدي لمدة 100 ألف سنة.
والعصر الجليدي هو فترة في تاريخ الأرض غطت فيها طبقات الثلج أقاليم كبيرة من الأرض، ويعتقد بوجود العديد من تلك العصور الجليدية الرئيسة التي دام كل منها عدة ملايين من السنين.
وانقرضت في العصر الجليدي الأخير الثدييات العظمية (الفقارية) عندما غطى الجليد معظم الكرة الأرضية، وبهذا العصر ظهر الإنسان العاقل الصانع لأدواته، وعاشت فيه فيلة الماستدون والماموث وحيوان الدينوثيرم الذي كان يشبه الفيل، لكن أنيابه لأسفل، وحيوان الخرتيت ذو الشعر الصوفي الذي كان يصل للأرض.