بالفيديو.. اكتشاف عوالم ضائعة من حضارة الأمازون
  • Posted on

بالفيديو.. اكتشاف عوالم ضائعة من حضارة الأمازون

ظل علماء الآثار لمئات السنين يعتقدون أن الغابات المطيرة مهجورة، إلا أن اكتشافًا حديثًا دحض هذه الاعتقادات تمامًا، بل وفك لغز جزء مفقود من تاريخ وحضارة الأمازون. [vod_video id="TTGAFuJcjaWm9JvtBKGQ" autoplay="1"] اكتشف علماء الآثار أن الغابات المطيرة كانت في الواقع موطنًا لمليون شخص يعيشون في قرى محصنة في وقت مبكر يصل إلى عام 1250 ميلادي، وفقًا لموقع «ديلي ميل» البريطاني. [rotana_image_gallery rig_images_ids="561009,561010,561011,561012,561013,561014,561015,561016,561017"] ووجد الخبراء من خلال تحليل بقايا الفحم والفخار المكتشف، أدلة على وجود مئات القرى في الغابات المطيرة، بعيدا عن الأنهار الرئيسية، وتحدث مستوطنوها بالعديد من اللغات، بالإضافة إلى العثور على ما يقرب من نحو 1100 ميل في جنوب الأمازون تم احتلالهم أكثر من مرة في الأعوام بين 1250-1500 ميلادي. وكان سابقًا يُعتقد أن المجتمعات القديمة فضلت العيش بجانب الأنهار والبحيرات المائية، إلا أن الأدلة الجديدة تبين أن الأمر ليس صحيحًا. واكتشف الباحثون أعمال حفر غامضة تسمى «الجيوجليف»، عددها 1300، وهي خنادق من صنع الإنسان مع مربع غريب، أو أشكال دائرية أو سداسية، وتكهنوا أن يكون الغرض من هذه الأعمال الترابية هو استخدامها كجزء من الطقوس الاحتفالية. ويقول العلماء إن أجزاءً ضخمة من الأمازون لا تزال غير مستكشفة حتى الآن، ويُعتقد أن ثلثي القرى لم تكتشف بعد، وحين وصول المستوطنين الأوروبيين مع أمراضهم، دُمرت هذه المجموعات السُكانية. وقال الدكتور «جوناس جريجوريو دي سوزا»، من قسم الآثار في جامعة إكستر: "ربما تأثر المستوطنون بالأمراض الأوروبية، حتى قبل أن يطأ المستوطنون الأوروبيون المنطقة، حيث تنتشر أمراضهم بسرعة كبيرة"، مؤكدًا على أن الباحثين لا يعرفون مدى سرعة تراجع عدد السكان تحديدا أو عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة. [more_vid id="jOl0jL4N8rvXQi4jOkzvsw" title="أكثر الغابات جمالاً في العالم" autoplay="1"]