حلق في السماء منذ 200 مليون سنة.. اكتشاف الزاحف المجنح مصاص الدماء
  • Posted on

حلق في السماء منذ 200 مليون سنة.. اكتشاف الزاحف المجنح مصاص الدماء

أظهرت حفريات مكتشفة حديثا، وجود نوع من الزواحف المجنحة مصاص الدماء الذي كان يحلق فوق صحراء "يوتا" منذ 200 مليون عام. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن الزاحف المكتشف يطلق عليه اسم "Caelestiventus hanseni" بمعنى "الرياح السماوية" باللغة اللاتينية. عاش هذا الزاحف المجنح والذي كان يبلغ طوله جناحيه خمسة أقدام (1.5 متر) مما يجعله أكبر نوع من أنواع الزواحف المجنحة المبكرة، بين عامي 201 و 210 مليون سنة إلى جانب بحيرة في ولاية "يوتا" في وقت كانت فيه أمريكا الشمالية أكثر حرارة وجفافًا مما هي عليه اليوم. [vod_video id="Hxzo0ID7GFf2mflMrMSPg" autoplay="1"] وحتى الآن، كان الزاحف المجنح المعروف من هذا العصر، هو "التيروصور"، الذي يأتي من سواحل أوروبا، والمملكة المتحدة وغرينلاند. وتسبق تلك الأحفورة الجديدة جميع "التيروصورات الصحراوية" المعروفة بأكثر من 65 مليون سنة، والتي تبين آخر النتائج أن أول الزواحف المجنحة كانت موزعة جغرافياً على نطاق واسع ومتنوعة بيئياً حتى أنها قادرة على الإزدهار في البيئات الصحراوية القاسية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="636593,636594,636595,636596,636597,636598,636599,636600"] وتفسر أيضاً الأحفورة كيف نجت الزواحف المجنحة من الانقراض الجماعي، الذي وقع قبل حوالي 200 مليون سنة، وقتل نصف أنواع العالم من هذه المخلوقات. وأدى أيضا تحول جذري في دورة الكربون قبل 200 مليون سنة، والذي يقول العلماء إنه نجم عن سلسلة من الانفجارات البركانية الضخمة، إلى فترة متواصلة من تغير المناخ مما أدى إلى وفاة العديد من أنواع الحيوانات، بما في ذلك الزواحف، والبرمائيات الكبيرة ومخلوقات بناء الشعاب ومع ذلك، نجا الزاحف المجنح، ويعتقد العلماء أن الأحفورة الجديدة التي عثر عليها في المحجر خارج نصب الديناصورات الوطني في يوتا قد تحمل سر نجاتها. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-17-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%81%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89/" ] وقال البروفيسور "بروكس بريت" الباحث البارز في جامعة "بريغهام يونغ" في ولاية يوتا: "في منطقة الترياسيك الأخيرة، كانت هذه المنطقة من أمريكا الشمالية أكثر جفافا وسخانا مما هي عليه اليوم، مما يشير إلى أن سي هانسيني يمكنه التعامل مع الظروف الصحراوية القاسية". [more_vid id="ygXITirG0SkH1A33cbutg" title="بسبب لعبة أطفال وترجمة خاطئة اتهام سبيكة بالإرهاب" autoplay="1"]