ارتفاع "البولينا" يُنذر بخلل في وظائف الكلى
  • Posted on

ارتفاع "البولينا" يُنذر بخلل في وظائف الكلى

ارتفاع نسبة "البولينا" مرض ينشأ في حال فشل الكليتين التخلص من نواتج عملية الاحتراق النيتروجينية التي تحدث بجسم الإنسان وهي غالباً تحدث لدى الأشخاص البالغين الذين يعانون من أحد أمراض الكلى، وتوجد "البولينا" في دم الإنسان العادي غير المصاب بنسبة محدودة تختلف من 20 - 40 ملليغراماً في كل 100سم3 من الدم. ويعد ارتفاع نسبة "البولينا" في الدم مؤشراً للإصابة على قصور وظائف الكلى أو الفشل الكلوي، أو الإصابة بانسداد القنوات البولية؛ وقد تحدث نتيجة زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية الشديد. يقول الدكتور يحيى سويلم، استشاري أمراض الكلى:" إن البولينا ليست في ذاتها مرضاً بل هي مؤشر على وجود مشكلة وقصور في وظائف الكلى ويتم اكتشاف ذلك من خلال عمل فحوصات مخبرية تحدد نسبة البولينا في الدم". موضحاً :"أنه في حالات قصور وظائف الكلى يصعب على الكليتين التخلص من السموم من الجسم؛ ما يسهم في ارتفاع نسبة البولينا". وأضاف: "إلى جانب أسباب أخرى تتسبَّب في زيادة نسبة البولينا في الدم وهي: - الإصابة بالجفاف نتيجة التعرق الشديد خلال الصيف وعدم تعويض الجسم بالماء اللازم وكذلك الإصابة بالإسهال الشديد. - الإسراف في تناول الأدوية التي يكون من أعراضها أنها مدرّة للبول. - الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالضغط والسكري؛ حيث تزيد احتمالات ارتفاع نسبة البولينا في الدم. - الإسراف في تناول الوجبات الغنية بالبروتينات، وكذلك في الحالات التي تعاني من هدم البروتينات في الجسم". لافتاً:" إلى أن أعراض ارتفاع نسب البولينا تتمثّل في: - فقدان الشهية. -شحوب الجلد. - الغثيان والقيء. - الميل الدائم للنعاس والشعور بالهزال والضعف العام. - وفي الحالات الشديدة يصاب المريض بانقباض العضلات والاضطرابات العقلية والتشنجات". مؤكداً :"أنه لا يوجد علاج لارتفاع نسب البولينا في الجسم لكونها عرضاً من أعراض أمراض قصور وظائف الكلى أو الإصابة بالفشل الكلوي؛ ومن ثم يكون العلاج مرتبطاً بعلاج أمراض الكلى إما بالغسيل الكلوي أو زرع الكلى". مشيراً:" إلى أن سبل الوقاية منها هي نفسها التي ينصح بها للوقاية من أمراض الكلى وهي: - تناول كميات مناسبة من الماء على مدار اليوم (2- 4) لترات من الماء. - تجنب ارتفاع ضغط الدم لتجنب ارتفاع البولينا التي من الممكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي. - الاعتدال في تناول البروتينات وخاصة الحيوانية. - التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح مثل المخلل. - تقليل التعرض إلى الشمس، وذلك تجنباً للإصابة بالجفاف.