اختبار واعد يكشف إمكانية عودة الإصابة بسرطان الثدي للنساء
  • Posted on

اختبار واعد يكشف إمكانية عودة الإصابة بسرطان الثدي للنساء

توصل الباحثون في جامعة أدنبرة، إلى اختبار جديد يمكنه التنبؤ بما إذا كان سرطان الثدي سيعود ليصيب المرأة من جديد، وذلك من خلال متابعة تغيراتها الجينية. وأوضح الباحثون لمجلة "أبحاث سرطان الثدي"، أن التغيرات الجينية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان سرطان الثدي سيعود للمرأة، ولذا توصلوا إلى الاختبار الجديد الذي يتم خلاله اختبار الحمض النووي للنساء اللاتي يتناولن العلاج الهرموني من أجل معرفة ما إذا كن عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي المميت. وأضاف الباحثون، أن هذا الاختبار يمكنه أن يساعد النساء المعرضات للخطر، حيث سيساعدهن في الحصول على العلاج المبكر أو الوقاية. ودرس الباحثون أورام 62 امرأة ممن تناولن أدوية سرطان الثدي تسمى مثبطات الأروماتاز، تلك الأدوية التي تقلل كمية الأستروجين التي ينتجها الجسم، والذي يغذي نمو أورام الثدي. وجمع الباحثون عينات من الورم قبل أن تبدأ النساء في العلاج بالهرمونات، وتتبعوا تأثير العلاج في الأسابيع القليلة الأولى وبعد 4 أشهر من العلاج، لمعرفة تأثير العلاج على الأورام مع مرور الوقت. وتبين للباحثين أن العلاج بالهرمونات أدى إلى إحداث تغييرات في الجينات التي كانت نشطة أثناء إصابتهن بالمرض، وكانت تلك التغيرات المختلفة لدى النساء اللاتي كن معرضات للإصابة بالمرض من جديد عن النساء الأخريات. وقال الدكتور المشارك في الدراسة، أندي سيمز، إنهم يأملون أن تساعد تلك النتائج في تطوير اختبارات جديدة تتنبأ بإمكانية عودة المرض للنساء اللاتي يعالجن بالهرمونات، وتقديم علاج بديل لهن. وأوضح أن التغيرات الجينية كانت ملحوظة خلال الأسابيع الأولى من تناول المرأة للعلاج بالهرمونات، لذا يمكن استخدامها للتنبؤ باحتمال انتكاسها. [more_vid id=" 2018‬‎ DS6w2uGwaX4501UTNUNw" title="فنانون أعلنوا عن إصابتهم بمرض السرطان في عام" autoplay="1"]