يجب أن تمتلئ العلاقة العاطفية في بدايتها بالحب والشغف وغيرهما من العواطف الإيجابية التي تقويها في البداية. لكننا أحيانًا تقوم ببعض التصرفات التي يمكنها أن تؤثر سلبًا على الطرفين أو أن تنهي العلاقة في بدايتها. 1- ألا تكون نفسك: تخشى الكثيرات- في بداية تعرفهن إلى الشخص المناسب- أن يتصرفن بتلقائية نابعة من شخصياتهن الطبيعية؛ حتى لا يؤثر سلبًا على العلاقة، لكن على العكس فتصنع شخصية عكس شخصيتك لإرضاء الطرف الآخر، أو القيام بسلوكيات بعيدة عنكِ هو ما يمكن أن ينهي العلاقة؛ لأنكِ حتمًا ستعودين إلى طبيعتك وسيظن الرجل وقتها أنكِ كنتِ تخدعينه، ولن يلتمس عذرًا أنكِ فعلتِ ذلك لإرضائه. اقرأ أيضا:إذا لم تمر بهذه المشاكل فأنت لم تحب يوما 2- التسرع: لا تسبقي الأحداث ودعِ كل خطوة ومرحلة تأخذ وقتها، واجعلِ العلاقة تدلك على الخطوة الجديدة، فمثلاً لا تتحدثي عن مستقبلكما في أول شهر لتعارفكما، وأيضًا لا تقضي وقتًا أكثر من اللازم معه فأنتما لا تزالان في البداية.. فاجعليه يشتاق إليكِ. 3- الاحتياج: أن تشعريه في بداية التعارف أنكِ في حاجة إليه شيء جيد، لكن لا تبالغي حتى تبدين أمامه كشخصية ضعيفة دائمًا تحتاجه، فالاستقلالية في بداية علاقتكما مهمة، لأنها ستجعله شغوفًا أن يعرف أكثر عنكِ وعن هوايتك ونشاطاتك، بخلاف أن تشعريه باحتياجك له دائمًا، وتقولين له كل تفاصيل حياتك ليشاركك إياها. اقرأ أيضا: لعشاق الرومانسية.. هل جربت أن تبحث عن شريكك في زمن آخر ؟ 4- المقارنة بحبيبته السابقة: لا تجعلي شغلك الشاغل دائما مقارنة نفسك بحبيبته السابقة ومحاولة أن تنافسيها، دائما تعاملي على أنها جزء من الماضي، فمقارنتك الدائمة بها تدل على قلة ثقتك بنفسك، فلا تشغلي بالك بها وتجاهلي الحديث عنها، لكن إذا تحدث عنها فاستمعي في هدوء كأنه يتحدث عن صديقة قديمة وأظهري تفهمك وتصالحك مع ماضيه. 5- التعامل على أساس أنها علاقة غير باقية: عكس النقطة الثانية "عدم التسرع في العلاقة"، فلا تتطرفي وتشعريه بأنكِ تعرفين أنه لن يستمر في علاقته معكِ، لأن هذا سيجعله يشعر بأنكِ لا تثقين فيه، بل اجعلي الطاقة الإيجابية تملؤك، وحسن الظن به وبالعلاقة هو الطاغي في بداية العلاقة، حتى إن كانت هناك بعض الشكوك بداخلك لا تظهريها له.