احذري كبسولة منع الحمل
  • Posted on

احذري كبسولة منع الحمل

تحتار المرأة في اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة لها؛ خاصة عندما تكون هذه هي المرة الأولى للولادة، وتريد أن تتأنّى حتى يكبر الطفل أو تتناسب الظروف المادية مع إنجاب طفل آخر، لذلك يكون اختيار الوسيلة المناسبة من أصعب القرارات التي تتخذها وتفكر بها.وفي دراسة طبية حديثة حذّر العلماء من الإفراط في تناول حبوب منع الحمل لأنه قد يؤدي إلى تجلط الدم، مع زيادة مخاطر مشاكل القلب والأوعية الدموية، ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أن الاستخدام الزائد لحبوب منع الحمل مرتبط بالاضطرابات المناعية المزمنة مع عنصر الالتهابات، كما يحدث عيوب حيض غير منتظمة وأعراض انقطاع ما قبل الطمث لفترات طويلة أو مؤلمة.وحسب الإحصائيات الأخيرة فهناك ارتفاع بنسبة 100% في استخدام النساء حبوب منع الحمل في السنوات الأخيرة؛ مما ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة مثل أورام الثدي وحساسية الجلد. يقول الدكتور مصطفى أبوالخير، استشاري أمراض النساء والولادة، إن وسائل منع الحمل تعمل باستراتيجية البعد بين بويضة المرأة والحيوان المنوي للرجل، مما يساهم في إيقاف تخصيب البويضة فلا يحدث حمل.موضحاً أن هناك العديد من أنواع تلك الوسائل أشهرها: 1ـ حبوب منع الحمل.2ـ اللاصقة الهرمونية. 3ـ الحلقة المهبلية. 4ـ كبسولة تحت الجلد. 5ـ اللولب النحاسي. 6ـ اللولب الهرموني. 7ـ الواقي النسائي. وأوضح أن هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة وهي: 1ـ سن المرأة. 2ـ عدد مرات الولادة. 3ـ الأمراض المصابة بها. 4ـ الفترة الزمنية التي تريد خلالها إيقاف الحمل. لافتاً إلى أن الأقاويل كثرت حول كبسولة منع الحمل التي توضع تحت الجلد والتي تحتوي على هرمون البروجستيرون، حيث يتم إفراز كمية صغيرة منه في الدم لمدة 3 سنوات؛ مما يؤدي إلى منع عملية التبويض، وإنشاء سدادة مخاطية حول الرحم، بالإضافة إلى تقليل سمك بطانة الرحم. وعلى الرغم من فاعلية تلك الكبسولات واستمرار مفعولها لمدة طويلة إلا أن لها العديد من الأضرار مثل: 1ـ حدوث نزيف متقطع. 2ـ عدم انتظام الدورة الشهرية. 3ـ مزاج متقلّب. 4ـ آلام بالثدي عند اللمس. 5ـ زيادة مفرطة في الوزن. 6ـ ارتفاع ضغط الدم. 7ـ مشاكل بالكلى والكبد.