اختلفت جنسياتهن، وثقافتهن، وطباعهن، ولكن جمع بينهن مثل شعبي مصري شهير وهو "ابنك على ما تربيه"، الذي أصبح شعارًا لهن في التعامل مع أبنائهن، واستطاعت كل واحدة منهن تطبيق المثل الشعبي بحذافيره.
ماريا دولوريس أفيرو.. والدة كريستيانو رونالدو
بات من المعروف أن كلمة السر في حياة "الدون" هي والدته، التي حاولت إجهاض نفسها عندما كانت حاملاً به، لكن كريستيانو رونالدو تمسك بالحياة وظل صامدًا، على عكس رغبة والدته، ويبدو أن الأخيرة قررت من يومها أن تطبق معه "ابنك على ما تربيه"، ولكن بالنسخة البرتغالية.
تملك السيدة ماريا، اليد العليا في قرارات ابنها الحياتية، وكانت سببًا أساسيًا في صناعة أسطورة "كريستيانو رونالدو"، منذ أن أرسلته إلى لشبونة وهو في سن الثانية عشرة ليبدأ مشواره الكروي، وصولاً إلى حبها للفريق الملكي، مما كان سببًا في استمرار نجلها مع ريال مدريد، ومن الواضح أنه سيبقى داخل ناديه الإسباني حتى ينهي مسيرته الكروية، كما كشفت والدته مؤخرًا.
[vod_video id="E8yOhHY9X1RjEMPHo5TxNw" autoplay="1"]
أما عن حياته الشخصية، فلا تستطيع امرأة مهما كانت جميلة أن تستولي على قلب الدون إلا بتأشيرة من والدته، ورغم سجل كريستيانو الحافل بالعلاقات، لم تستطع أي واحدة أن تتعدى الخط الأحمر إلا بإذن السيدة ماريا، حتى الحسناء إيرينا شاياك، التي استمرت علاقتها مع نجم الريال 5 سنوات، باتت في طي النسيان بسبب علاقتها المتوترة بوالدته.
ورغم تعدي كريستيانو الـ 32 عامًا، ومع تعدد علاقاته العاطفية، فهولم يتزوج، وعندما فكر في الإنجاب كان الحل هو استخدام "أم بديلة"، لتبقى مجهولة الهوية، مرتين على التوالي، بينما أوكل لوالدته تربيه أبنائه الثلاثة.
لكن يبدو مؤخرًا أن الموديل جورجينا رودريغيز، استطاعت أن تكسب رضاء السيدة ماريا، بل وأعلنت أنها حامل في طفلتها الأولى من كريستيانو، فهل تستطيع الإسبانية جورجينا أن تتزوج كريستيانو، وتكمل المثل على الطريقة المصرية "ابنك على ما تربيه، وجوزك على ما تعوديه"؟.
نينا بروس.. والدة جورج كلوني
من الثقافة البرتغالية المحافظة نسبيًا إلى الأمريكية المنفتحة، التي لا تمنح الوالدين فرصة كبيرة للتأثير على أبنائهم، نجد أن السيدة نينا بروس، استطاعت أن تطبق المثل المصري بطريقة عصرية، فهي تمتلك مفاتيح شخصية ابنها، وفي الوقت ذاته تصرح دائمًا أنه رجل ناضج، ومسئول عن تصرفاته.
السيدة نينا بروس تعرف تفكير ابنها وربته كما أرادت، فهي ملكة جمال سابقة، وعضو مجلس مدينة، كما ترتبط بصلة قرابة بالرئيس إبراهام لينكولن، فجاء ابنها كلوني مثلها، يبدو أنيقا وجذابًا وأرستقراطيًا وهو في سن السادسة والخمسين، كما أنه ناشط حقوقي، يشارك في الحياة العامة والسياسية وسبق وتم اعتقاله عام 2012 بسبب المظاهرات، وأعلنت والدته حينها فخرها به ومساندته.
[vod_video id="T4azFDmFBsL1RvGrmcxiQ" autoplay="0"]
وعندما دخل جورج القفص الذهبي، اختار المحامية أمل علم الدين، القوية والأنيقة والناشطة الحقوقية، فتشبه كثيرًا والدته التي تبلغ 78 عامًا، وتلعب حاليًا دور الجدة لتوأم نجلها الجديد.
إرملين.. والدة ليوناردو دي كابريو
هل تساءلت يومًا كيف تحمل ليو شعوره بالإخفاق في الحصول على الأوسكار رغم ترشحه 5 مرات على مدى 12 عامًا، ولم يفقد يوما إصراره وشغفه؟
الإجابة هي إرملين دي كابريو، التي ربت ابنها الوحيد على طريقتها، فعلمته أن الحياة مثابرة وكفاح كما كانت حياتها، فهذه الشقراء صاحبة الـ 74 عامًا، ولدت وسط أهوال الحرب لعائلة روسية - ألمانية، هاجرت مع أهلها إلى أمريكا وعاشت في معاناة اللجوء والفقر، ثم قابلت الإيطالي جورج دي كابريو وتزوجته، وأنجبت ليو، لكن بعد عام واحد، انفصلت عن زوجها وعاشت تربي ابنها بمفردها.
[vod_video id="Ckaik0yr5v2lwNtSP1EMiw" autoplay="0"]
كانت السيدة إرملين تقل ليو لثلاث ساعات يوميًا حتى يصل إلى مدرسته ويكمل تعليمه، ثم ترافقه في كل اختبارات التمثيل منذ سن الثانية عشرة ليحقق حلمه، فتلك المرأة القوية تؤمن أن الحياة معركة لابد أن تؤخذ على محمل الجد، وهي نفس الكلمات التي قالها ليو بحفل الأوسكار.
[vod_video id="OmZNF5nHOj6nd8qvyarYAA" autoplay="0"]
كما يبدو أن السيدة إرملين هي السبب وراء لقب ليو "أشهر عازب في هوليوود"، فلم تنل أي واحدة من جميلات العالم مثل بليك لايفلي وريهانا، رضا والدة ليو، ولذلك لم يتزوج حتى الآن، كما تحدثت الديلي ميل.
غلوريا كامبانو.. والدة برادلي كوبر
النجم الذي جسد ببراعة شخصية الابن المثير للمشاكل في فيلم المعالجة بالسعادة، هو في الواقع ابن محب لوالدته ومتشبع بأصولها الإيطالية وطريقتها في الحياة.
[vod_video id="BocjiwCWEzIk7XYxHFUnbA" autoplay="0"]
استطاعت السيدة غلوريا كامبانو أن تجعل ابنها يعشق كل ما تفضله، فهو محب للطبخ وخاصة اللازانيا، ومحب للعائلة وللحياة الأسرية، ولذلك لم يجد أي غضاضة في أن ينتقل للعيش مع والدته في نفس المنزل وهو في سن 36 حتى لا يتركها وحيدة بعد وفاة والده، وباتت رفيقته الدائمة في الحفلات والمهرجانات.
وعندما ارتبط برادلي بالتوب موديل إيرينا شايك، حاولت الأخيرة التقرب من الأم، لكن لم تحمل إيرينا بطفلها الأول من برادلي إلا عندما أعطتهما السيدة غلوريا الضوء الأخضر، ووافقت على علاقتهما، وإذا لم يحدث ذلك كان برادلي سيهجر حبيبته إرضاءً لوالدته، كما ذكرت مصادر خاصة لموقع hollywoodlife.
الأميرة ديانا.. والدة الأميرين ويليام وهاري
الأميرة ديانا ربما تكون النموذج الأكثر أرستقراطية بين الأمهات اللاتي طبقن المثل المصري، فاستطاعت ديانا أن تكسر القيود الملكية وتربي أبناءها بأسلوبها وطريقتها، ورغم أن أميرة القلوب رحلت منذ عشرين عاما وتركت ولديها وهما في سن المراهقة، لكنك ستجد أن سنوات عمرهما الأولى هي اللاعب الرئيسي في تكوين شخصيتهما.
كانت دوقة ويلز أمًا حنونة تغمر أبناءها دائما بحنانها وعطفها كما يظهر بالصور، ولم تهتم بالتقاليد الملكية البالية، فجعلت الأميرين مفعمين بالدفء بعيدًا عن برودة القصور، وهما الآن من أكثر أعضاء العائلة الحاكمة شعبية وجماهيرية.
[vod_video id="XGYtvWHBSWTbdWJMEr1TVg" autoplay="0"]
حتى عندما بحث الشقيقان عن الحب كانت روح أمهما حاضرة، فاختار الأكبر كيت ميدلتون التي تعتبرها الصحف خليفة الأميرة ديانا، أما الأصغر فلقد بحث عن الحب بعيدا، كما كانت تحلم والدته، وارتبط بالممثلة الأمريكية ميغان ماركل.
أنيتا باتيل.. والدة ديف باتيل
ديف باتيل، بطل فيلم المليونير المتشرد، الذي جسّد شخصية الشاب الهندي جمال بواقعية، وكأنه أحد نجوم بوليوود، هو ممثل بريطاني ولد في لندن لكن والدته أنيتا صاحبة الأصول الهندية ربته على تقاليد أجدادها.
[vod_video id="6KqCXNkxgc6noSZLCZ8cEQ" autoplay="0"]
وتبدو دائمًا السيدة أنيتا التي هاجرت إلى إنجلترا في سن المراهقة متعلقة بأصولها الهندية، وعندما ترشح الابن لجائزة الأوسكار، اختار والدته لترافقه في الحفل تعبيرًا عن حبه لها، بينما ارتدت الأم الساري، الزي التقليدي بالهند، على السجادة الحمراء بجانب نجلها.
يبدو أن هذه العلاقة الخاصة بين ديف ووالدته تفسر سبب تألقه في تجسيد الأدوار التي تملك أصولاً هندية مثل المليونير المتشرد ثمLion مع نيكول كيدمان.
[vod_video id="p8uMG5T4tDpdhqZO718dg" autoplay="0"]
فيكتوريا بيكهام.. كروز بيكهام
من المؤكد أن النجمة فيكتوريا بيكهام نموذج للمرأة ناجحة في عملها وزواجها، لكنها مؤخرًا انضمت إلى نادي الأمهات اللاتي يتبعن المقولة المصرية، وأثبتت أنها هي صاحبة التأثير الأقوى في حياة أبنائها، حتى وإن كان الأب هو نجم كرة القدم ديفيد بيكهام.
الأبناء الثلاثة أداروا ظهورهم للساحرة المستديرة بينما عبروا عن شغفهم بعالم الموسيقى والموضة، حيث تنتمي والدتهم، عضوة "سبايس جيرلز" ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام.
ولعل أشهرهم حاليا هو كروز بيكهام، البالغ 12 عامًا، حيث بدأ طريقه وقدم أغنية If Everyday Was Christmas، وذكر أنه يهوى الرقص على أغاني سبايس جيرلز ويتمنى التعاون مع إيد شيران.
[vod_video id="Y7uI1Ap87zFTVfz4YHRnQ" autoplay="0"]
المصدر :- مروة بدوي - روتانا