إلى الآباء.. الطرق المثلى للتّعامل مع الأبناء المراهقين
  • Posted on

إلى الآباء.. الطرق المثلى للتّعامل مع الأبناء المراهقين

يمر الإنسان في مرحلة المراهقة بتغييرات كبيرة و سريعة في بنيته ونفسيّته، تستدعي من الأبوين الحرص والحذر الشّديدين في التّعامل مع ابنهما، ويتساءل كثيرٌ من الآباء عن الطرق الجيّدة في التّعامل مع الأبناء المراهقين، نذكر لكم عدّة أساليب: 1 - لا تصدر تهديداً إلا إذا كنت قادراً على تنفيذه، ولا تساوم على الحب، وإذا ما تطورت الأمور في اتجاه خارج عن السيطرة، فمن الأفضل أن تقول: “سأتركك الآن، ولكن سنتحدث في وقت لاحق، حينما تكون مستعداً للحديث”. 2 - - تعرف على شخصية ابنك ولا تخف منه، لا تدع صمته أو همهمته تزعجك. حاول التعامل مع الأمر ولا تتجاهله. المراهق يحتاج لوالديه تماماً كما كان في طفولته، ولكن لا يريد الوالدان أن يكونا مسيطرين ومتطفلين. لا تطرق الحديد وهو ساخن، بمعنى أجّل النقاش حتى يهدأ الطرفان. 3- لا تخف من الخلاف، بعض المراهقين يستمتعون بالخلاف أحياناً لأنهم يتمكنون من إيصال وجهة نظرهم للآخرين. فإذا كان ابنك عقلانياً عادة، فلا ضير أن تتركه يعبر عن نفسه أحياناً. 4 - لا تقلل من قدر تعلقهم بأحد أصدقائهم أو رغبتهم في الحصول على إحدى المقتنيات. في مناقشة ترفض فيها تلبية رغبة ابنك المراهق في الحصول على شيء يتمناه، عليك أن تكون حذراً. حاول أن تكون منطقياً وقيِّم المخاطر الحقيقية، وحاول أن تفهم كيفية تعامل المراهق مع مثل هذه المواقف. إذا ما كان يميل إلى العقلانية، فلا مانع من إعطائه هامشاً أكبر من الحرية، وإلا، فلا تتردد في الرفض. 5- إذا ما سمعت منه عبارة "إنك لا تفهم ما أعنيه" تجنب الإجابة "بلى، لقد مررت بنفس المواقف". بدلاً من ذلك، قل: "ربما لا أفهم، حاول أن تشرح لي"، لطالما اعتاد المراهقون على أن يتلقوا الأوامر من الكبار، لذلك قد يفاجئهم هذا الرد. وربما تستطيع تفهم وجهة نظره بالفعل. 6- إذا أصبح النقاش انفعالياً، حاول الحديث عن عنصر عملي، مثل "في أي وقت سيبدأ الحفل؟"، أو "ما إمكانيات هذا الجهاز؟"، ربما يهدئ هذا من رد الفعل الغاضب.