"خيرًا تفعل شرًا تلقَ"، هذا القول المأثور ينطبق تمامًا على الزوجة "حياة" التي اجتزأت من راتبها الشهري لتساعد في تكاليف الحياة وتبني المنزل المناسب لها مع زوجها وأطفالها الخمسة، لكن كان جزاؤها "ضرة".
وبحسب موقع "البيان" الإماراتي، تعمل "حياة" في وظيفة حكومية مرموقة، ولا تطمح إلا للاستقرار مع أسرتها والسعادة وراحة البال، وهي تدرك جيدًا أن فرق الراتب بينها وبين زوجها الذي يعمل في مجال الأعمال الحرة قد يسبب له ضيقًا، ولذلك حرصت ألا تشعره بذلك على مدى سنوات عملها.
وما كان يُسعدها أن زوجها لم يكن يطمع مطلقاً في راتبها، وأكد لها مرارًا أن ذلك يعد ملكية خاصة لها، ولا يجوز أن يأخذ منه شيئاً إلا برضاها، ووعدها بأنه سيساعدها على توفير مبلغ بما يختص بتصميم ديكور المنزل وشراء الأثاث.
وتحققت أمنيتها بالانتقال للسكن من منزل إيجار إلى آخر تمتلكه، وأهدت "حياة" تسجيل ملكية البيت لزوجها؛ نظير حبها العميق له، في البداية رفض؛ لأن المنزل يعد ثمرة تعبها على مدى سنوات، على حد قوله، لكن بإصرار منها قبل ذلك.
الطامة الكبرى لها حين وصلها خبر من أحد ذويها بأن زوجها عقد القران على فتاة عشرينية وينوي الزواج بها بعد شهر، وحينما صارحت زوجها بما سمعته، لم ينكر، بل وعدها بتحقيق العدل بينها وبين زوجته الجديدة.
حاولت إثناءه بكل الطرق عن فكرة الزواج الثاني، لكنه رفض بحجة رغبته في المزيد من الأبناء، وهكذا كانت طريقته الصادمة لرد الجميل لزوجته.
[more_vid id="anrxGM72vrk59Mj2fLsp0w" title="الخيانة واقع خفي يهدد الحياة الزوجية" autoplay="1"]