أبناء تشارليز ثيرون يسخرون من الأوسكار: مضيعة وقت
  • Posted on

أبناء تشارليز ثيرون يسخرون من الأوسكار: مضيعة وقت

قالت الممثلة الجنوب أفريقية، تشارليز ثيرون، إن أبنائها غير متحمسين لفوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام، بعد أن أعلن ترشحها منذ أيام، عن شخصية ميغان كيلي في فيلم Bombshell. ثيرون، التي تبلغ من العمر 44 عاماً، ترشحت للأوسكار ثلاث مرات في تاريخها الفني. وحصلت على الجائزة الأولى عام 2004، عن فيلم Monster، لكنها لم تحصل على الجائزة عام 2006. وكانت ترشحت للجائزة حينه، عن بطولتها فيلم North Country. ترشحت ثيرون أيضاً لنيل جائزة غولدن غلوب، واختيار النقاد عن الدور نفسه، لكنها لم تربح. بل حصلت الأميركية رينيه زيلويغر، على كل الجوائز عن دورها في فيلم Judy. لذلك فإن أبناء تشارليز متوجسون من قدرتها على الحصول على الأوسكار هذه المرة، وفق ما قالت في تصريحات تلفزيونية. وأضافت أن "أولادها غير مهتمين إطلاقاً بترشحها لجوائز هذا الموسم، بل أصابتهم حالةٌ من الغضب والحزن، بسبب خسارتها المتتالية". وذكرت في تصريحاتها، أن "ابنها جاكسون، البالغ من العمر 8 سنوات، قال لها إنه تعرض لخيبة أملٍ كبيرة لعدم تمكنها من الفوز في السابق". حين صارحت ثيرون أطفالها بأنها قد لا تتمكن من العودة إلى منزلها يوم 9 فبراير المقبل بتمثال الأوسكار الذهبي، قالت لها ابنتها إن "ترشيحها للجائزة مجرد مضيعةٍ للوقت، ولم تشعر بالحماسة كما يجب عقب إعلان اسمها ضمن القوائم". فيلم Bombshell حقق نجاحاً مشهوداً في موسم الجوائز هذا العام، خصوصاً على مستوى قوائم أفضل ماكياج وتسريحة شعر. إذ تدور أحداثه حول تأثير حملة أنا أيضاً Me Too المناهضة للتحرش على محطات تلفزيون أميركية كبيرة، والإطاحة برؤوسٍ إعلامية، ظلت مسيطرة على مدى سنواتٍ طويلة. لم تتمكن ثيرون من تأسيس أسرة، لكنها حين شعرت بحاجتها لأن تكون أماً، قررت أن تتبنى أطفالاً من أصولٍ أفريقية، وواجهت صعوباتٍ كثيرةٍ في الإجراءات. لكنها تمكنت من تبني ابناً يدعى جاكسون عام 2012، ثم تبنت فتاةً صغيرةً، تدعى أوغست عام 2015. ارتبطت ثيرون بعلاقةٍ طويلة الأمد مع الممثل ستيوارت تاونسند، لكنهما انفصلا عن بعضها، بعد عقدٍ من الزمن. هذه الأمراض يمكن علاجها بمزيج القرفة والعسل [vod_video id="PvdqT4kXYzCv3Mw4xC9HQ" autoplay="1"]