في الحلقة الثانية من مسلسل "زوجة مفروسة أوي" التي حملت عنوان "مراتي مدير عام" " المذاع على قناة "روتانا مصرية" أصيب الفنان خالد سرحان بصدمة عصبية بعدما تلقّى خبر تولي زوجته " داليا البحيري " منصب نائب رئيس تحرير الجريدة التي يعمل بها، بعد أن كان واثقاً من نفسه وحصوله على منصب نائب رئيس التحرير، إلا أن فرحته لم تدم كثيرًا، ليفاجئه رئيس التحرير بتولي زوجة " ، وذلك بناء على كفاءتها والتزامها بمواعيد العمل، وعلى الرغم من الصدمة والغضب الشديد التي تعرّض لها علي، باركت لها صديقتها "كاميليا" على هذا المنصب .وبعد توليها المنصب بدأت أنجي "داليا البحيري " في محاسبة مرؤسيها في الجريدة وكان أول من وقعت عليه عقوبة الخصم هو زوجها "علي" لحضوره في وقت متأخر عن مواعيد العمل الرسمية، وبالطبع بعد الغضب الذي انتاب زوجها، استنتجت أنجي السيناريو المتوقع حدوثه في منزلها من مشكلات، وتخيلت ما سيحدث وفقاً لما حدث في الفيلم السينمائي "مراتي مدير عام". وعند وصول أنجي إلى منزلها تفاجئت بجيرانها وهم يصرخون ويخرجون من شقتها، ليخبرونها بأخذ حذرها من زوجها الذي يعاني من حالة هيستيرية من الصراخ والسب فيها، وبعد دخولها الشقة وجدت أحد جيرانها "شريف" مصاباً في رأسه، وفجأة يخرج الفنان سمير غانم " سمير" وهو يحمل "حقنة" عملاقة وقال لها إنه أعطاه نوعاً من المهدئات، بينما خرج "علي" خالد سرحان وهو مرتدي ملابس نسائية وشعر مستعار، وأطلق على نفسه لقب "علية". وطوال الحلقة تحاول إنجي البحث عن الحلّ الأمثل لرجوع زوجها "علي" لما كان عليه من قبل وأن يتخلى عن مظاهر الأنوثة التي تمسك بها مؤخراً بعد صدمته بتوليها منصب نائب رئيس التحرير، وبالفعل تبدأ إنجي محاولة علاج زوجها نفسياً فتساعده في الخروج بالشكل الذي يرغب فيه ( أنثى)، وبالطبع لم تستطع الشخصية المصرية الحفاظ على الأسرار لينتشر نبأ أن "علي" تحول إلى "علية". وانتهت الحلقة بتراجع مجلس إدارة الجريدة عن قراره بتولي إنجي لمنصبها الجديد، كما تم اكتشاف أن ما قام به "علي" ما هو إلا وسيلة لإقناعها بالتنازل عن هذا المنصب !.