رأى النجم غسان مسعود أن الدراما السورية في هذا الموسم خدمت نفسها بنفسها وأنتجت أعمالا من مال محلي فاقت بها التصوّر العام، متوقعاً أن تكون سنة 2015 سنة بناء للدراما المحلية.وقال مسعود في تصريحات خاصة بروتانا إنه رأى في مسلسلات محلية سورية ما لم يره في السنوات الأخيرة، واصفاً مسلسل " بانتظار الياسمين" بأنه تفوّق على أعمال كثيرة خارج سورية ومنها ما كلّف الكثير من المال والتقنيات.وتابع:" ليس وحده بانتظار الياسمين، بل هناك عناية مشددة، وكذلك بعض الأعمال البيئية التي خرجت من إطار القوقعة التي كانت نائمة فيها مثل مسلسل "حرائر" لباسل الخطيب.. هذه أعمال وغيرها أثبتت أن الموسم الحالي كان نقطة انطلاقة جديدة للدراما السورية".وفسّر النجم السوري الهوليودي التألق السوري المحلي في هذا الموسم بوصول صناع الدراما إلى مرحلة باتوا فيها يعرفون أن عدم الدفع اليوم يعني الندم في الغد، فراحوا يبذخون ويصرفون بعكس المواسم الأخيرة، فجاء التألق جماعياً والنجاح لهم وللممثلين والفنيين والكتاب بالمطلق".وعن حضوره في " بانتظار الياسمين" قال مسعود إنه شعر بسعادة كبيرة للشخصية التي أداها في العمل من خلال المهجر الذي يقيم في حديقة عامة.وتابع:" المسلسل قدّم الألم السوري وليس الدم السوري، وقدم الجرح والبكاء والمعاناة دون أن يصور ما يتم تصويره قصداً في أعمال لها غايات، وبالتالي يستحق علامة كاملة عن الجودة في الطرح، ويستحق مرتبة مميزة في سباق الموسم الحالي".ومن جهة أخرى خاطب غسان مسعود العالم كله بمناسبة عيد الفطر فقال:" عندما تحيي سورية عيدا وهي في ظرف كهذا فهذا يعني أن العالم كله يعيش العيد.. لم نرتكن للألم بل عايشناه وبات فرداً منا، ولم ننزلق للابتعاد عن المناسبات السعيدة برغم كل ما حلّ بنا... السوريون شعب يستحق الحياة".ويقرأ غسان مسعود في الوقت الحالي نصوصاً لعدة مشاريع للموسم المقبل لم يكشف عن تفاصيلها، بينما يتحضّر لمشروع مسرحي جديد سيكون مسرحه بين دمشق وبيروت ودون الإدلاء بتفاصيل حالياً.