عشوائية الإبلاغ بنتائج الحمل توقِع عذراوات في كوارث!
  • Posted on

عشوائية الإبلاغ بنتائج الحمل توقِع عذراوات في كوارث!

منذ عشرات السنين ونحن نسمع عن تلك الحوادث التي تبدأ بزيارة للطبيب بسبب ألم في مكان ما لتنتهي بمشكلة كبيرة قد تقود المراجع والطبيب والفريق الطبي إلى الشرطة، والسبب أخطاء بالجملة أخطرها أن تنادي الممرضة اسم المريضة الخطأ لتبلغها بأنها حامل بينما هي غير متزوجة أصلاً!ورغم مرور سنوات طويلة إلا أن المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية ما زالت تتبع الآليات نفسها في طريقة إبلاغ المراجعات بنتائج اختبارات الحمل، حيث تخرج لتنادي اسم المريضة في غرفة الانتظار دون أن تعير لقبها أي اهتمام ومن ثم تمنحها نتيجة التحليل قائلة "مبروك حامل" دون أن تستوعب أن هذه المريضة قد تكون الشخص غير المطلوب أصلاً.وأخيراً تعرضت المواطنة "نوف.ع" لموقف مماثل، حيث كانت تراجع أحد المراكز الصحية في مكة المكرمة وذهبت لعمل تحليل بأمر من الطبيب لتفاجأ بالممرضة تنادي اسمها فجأة وتبارك لها حملها، رغم أن نوف البالغة من العمر "34 عاماً" لم تتزوج قبلاً ما تسبب في مشكلة كبيرة جداً تم السيطرة عليها بصعوبة لاحقاً.الدكتور عبده علاف طبيب أمراض النساء والولادة اقترح آلية معينة لتبليغ نتائج اختبارات الحمل، مبدياً تعجبه من عدم فرض وزارة الصحة لهذه الآليات منذ زمن لتجنب المشكلات المماثلة والتي أصبح التحدث عنها محرجاً اليوم ونحن في الـ2015، حيث قال: "ببساطة يجب عدم إبلاغ النتيجة سوى في غرفة الطبيب ومنه هو شخصياً فالأمر ليس مشاعاً حتى تكون الممرضة هي من تبلغه للمريضة وفي صالة الانتظار منتهكة بذلك كل أنواع الخصوصية، أيضاً يجب أن يتم تسليم تلك النتائج ببطاقة المريضة وليس بأي إثبات آخر حتى يكون المختبر على ثقة تامة بأن الورقة تخص الشخص نفسه تجنباً للخطأ، وأخيراً يجب أن يكون قسم اختبارات الحمل من الأساس منفصلاً عن الأقسام الأخرى في المختبر، حيث يتم سحب العينة وتسليم النتائج في قسم واحد لا يضطر فيه المركز أو المستشفى إلى أن يخلط فيه الحامل مع المرضى الآخرين أو ينتهك خصوصيتها، خاصةً أن العملية سريعة ولا تتطلب الكثير من الوقت وستفرض تنظيماً أكثر داخل المختبرات". 



Latest News