قال الطالب عبد المحسن التميمي الناشط في الأعمال التطوعية إن ثقافة العمل التطوعي تزيد ثقافة الأمة ، وتساعد على الرقي لذلك فهو يهتم بالخوض في هذا المجال الذي بدأه منذ أكثر من 5 سنوات.وكانت له فيه مشاركات عديدة أبرزها مبادرة للتعريف بما يشعر به المصابون بمرض التوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرضى "التوحد" من خلال زيارة منازلهم وذويهم وتعريف الناس بالآلام الجسدية التي يشعرون بها إذ أن معظمهم يعتقدون أنهم يعانون من اضطراب المزاج فقط.وأضاف التميمي خلال حواره ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" أنه لا ينطلق أي مبادرة إلا بعد دراسة دقيقة ومحددة لاختيار نشاطها وفريق العمل الخاص بها ،لافتاً إلى أنه يعمل على تجهيز مبادرة بعنوان "العيد خير" والتي تستهدف الأطفال وتسعى لإسعادهم بحلول عيد الفطر المبارك مؤكداً أن الاختلاف هذه المرة سيكون بنزول المبادرة ميدانياً والوصول إلى المنازل والأحياء الفقيرة و المحتاجة لتوزيع الهدايا على الأطفال ليلة العيد.وشدّد على أن مبادرته مختلفة عن مبادرات رمضان الأخرى والتي تركز على توزيع السلع والمأكولات في رمضان إذ أنها تستهدف إسعاد ألف طفل ليلة العيد ،مشيراً إلى أنه لا يستقبل أي مساعدات مادية ولا هدايا لتفادي التفاوت في مستوى الهدايا بين الرخيصة والغالية ولكنه يطلب نوعاً موحداً أو مستوى محدداً من الهدايا والألعاب.