تزخر أسواق الإلكترونيات بموديلات عديدة من سماعات الرأس، حيث تتنوع الموديلات ما بين سماعات رأس بسدادات كبيرة وأخرى بسدادات صغيرة يتم وضعها داخل الأذن، والتي يمكن حملها في جيوب الجاكت أو السروال للاستماع إلى الموسيقى بواسطة الأجهزة الجوالة أثناء التنقل.وأوضح بيتر كناك من هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين بأنه من الأفضل شراء الموديلات سماعات الرأس In-Ear إذا كان المستخدم يرغب في اقتناء سماعات رأس جديدة للهاتف الذكي أو لمشغل ملفات MP3 بتكلفة زهيدة.وأشار الخبير الألماني أنه يتم وضع موديلات داخل الأذن في صوان الأذن مباشرة. وبالتالي لا تصدر النغمات إلى الخارج. وعلى عكس سماعات الرأس الكبيرة ذات الأقواس فإنه يتم فقدان الصوت بدرجة أقل. وكلما كانت السدادة أصغر، فإنه يتم تركيبها داخل الأذن بصورة أفضل.وعند توصيل سماعة الرأس بالأجهزة الجوالة ينبغي على المستخدم مراعاة ألا تكون المقاومة، التي يتم تحديدها بوحدة أوم، لسماعة الرأس مرتفعة للغاية، ومن المثالي أن تكون المقاومة الصوتية مضبوطة على قيمة 30 أوم. وأكد الخبير الألماني بيتر كناك على أن هذه القيمة مجرد قيمة استرشادية، ويمكن للأجهزة الحديثة معادلة هذه القيمة.ومع ذلك هناك قاعدة عامة تنص على أنه كلما كانت المقاومة الصوتية منخفضة بسماعة الرأس، فإن شدة الصوت بها تكون أعلى. ولذلك يتعين على المستخدم أن يضع في اعتباره مع الأجهزة ذات المقاومة العالية أن تكون شدة صوت الموسيقى منخفضة.وأضاف بيتر كناك أن سماعات الأذن التي تكون مرفقة مع الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والأجهزة الجوالة الأخرى عادة ما تكون بجودة منخفضة، ولكن في المقابل يتمكن المستخدم من الحصول على موديلات جيدة من سماعات الأذن بتكلفة تبلغ حوالي 30 يورو، أما إذا رغب المستخدم في اقتناء سماعات من ماركات عالمية فاخرة فقد تصل تكلفتها إلى 100 يورو. ولذلك أكد الخبير الألماني على ضرورة تجريب سماعات الأذن في المتجر قبل شرائها حتى يتأكد المستخدم من أن سدادات الأذن مناسبة له.