أصبحت الخيول مساهماً رئيسياً للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في المملكة العربية السعودية. وعرض برنامج "يا هلا"، تقريراً عن طريقة جديدة في مكافحة التوحد من خلال ركوب الخيل. وقال صاحب مركزٍ للعلاج بالخيل نواف العرادي: "لدينا 71 حالة، ما بين إعاقات حركية وذهنية"، مشيراً إلى أن "هذا علاج عربي قديم وليس جديداً، مثله مثل أي علم عربي خرج إلى الغرب وتم تطويره، والآن هم متفوقين في هذا المجال، بينما يتم استعادته في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030". وأوضحت المدربة شهد خالد "وجود مختصين علاجيين ما بين أطباء عظام وأعصاب لكل حالة يتم تعيينها، وتقديم العلاج لها". وروى أولياء أمور أطفال، تجارب فعلية للعلاج بالخيل، وما له من تأثيرٍ حقيقي وسريع من دون التدخل الجراحي. في هذا السياق، قال محمد القحطاني، ولي أمر أحد المتعالجين في مركز العلاج بالخيل، أن ابنه "تحسن خلال شهر بنسبة 35% في التواصل البصري، المهارات الوظيفية، وتكوين جمل من 3 كلمات".