خليجيّون في أوروبا يقدمون مبادراتٍ لتحسين نظرة الأوروبي للسائح الخليجيّ و العربيّ بعدم احترامه الذوق العام و قوانين البلد المضيف
بعد ما تمّ تداوله منذ أيامٍ عن ممارساتٍ قام بها سيّاح خليجيّون و عرب في بلدان أوروبيّة لا تتماشى مع قوانين تلك البلدان و سببت استياءً كبيراً من طرف الأوروبيين الذين طالبوا بوضع حدٍّ لتصرفات السيّاح , قام بعض الخليجيين بالنمّسا بحملة نظافة للشوارع النمساويّة و المساحات الخضراء في محاولةٍ منهم لإيصال رسالة حضاريّة للأوروبيين مفادها أنّ خطأ فئةٍ من السيّاح الخليجيين و سوء تصرفهم لا يعني أنّ جميعنا كذلك . المبادرة كانت راقية وتدُلّ على كرم أخلاق أصحابها و هذا ما جعلها متداولة بشكلٍ كبيرٍ على وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها تويتر الذي أطلق هاشتاقاً خاصاً بهذه المبادرة وكان الهاشتاق نشطاً و شارك فيه العديد من الإعلاميين و المشاهير . الإعلاميّ السعوديّ "عبدالله المديفر" يقول : الإسلام دين يغرس فينا معنى " إماطة الأذى " عن الناس , و مبادرة #خليجيون_ينظفون_شوارع_النمسا وما شابهها فكرة جميلة ... " الأذى" أوسع مما نظن .و قد كتب الكاتب و الصحفيّ " بسام فتيني " تغريدةً جاء فيها : بصيص النور يظهر مهما طال النفق . كما شارك المذيع السعوديّ " ياسر الشمراني " في الهاشتاق و قال : شكراً صاحب المبادرة و كلّ من ساهم فيها . المغردة " لمى عبدالله " كتبت :مبادرة طيبة تحمل اعتذاراً مبطناً و هي تحسين لصورتهم أمام الأجانب لعلّهم بذلك يدركون أهمية النظافة و تصبح لهم سلوك يوميّ ." سارة آل وليد " بدورها كتبت في تغريدتها الآتي : " إماطة الأذى عن الطريق صدقة " و لا تنسوا بلدكم أول من تضرر بأذيتكم .. النظافة ليست محصورة على مكانٍ و بلدٍ معيّن .