نهاية العام الماضي (2018)، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية لسعودية،برفقة قادة مجلس التعاون الخليجي، حي "طريف" التاريخي، بعد أعمال الترميم والتجديد، التي كلّفت نحو 394 مليون ريال. وترجع أهمية هذا الحي إلى كونه أحد أهم المناطق جغرافياً وسياسياً منذ نشأة المملكة، وتم تسجيله في قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو في 29 يوليو عام 2010. تعرفوا أكثر إلى حي طريف وأهم معالمه. مقر الحكم في الدولة السعودية الأولى تزداد القيمة التاريخية لحي طريف كونه كان مقر الحكم الرئيسي للدولة السعودية الأولى، قبل نحو 300 عام، ويحتوي على المباني الإدارية التي كانت تُدار منها شؤون الدولة السعودية القديمة، واتخذت من الدرعية عاصمةً لها. قصور أثرية فريدة يضم الحي العديد من القصور التراثية والمساجد، مثل: مسجد الإمام محمد بن سعود، وقصر سلوى، وغيرها من المباني القديمة. متحف مفتوح كان الهدف الرئيسي من تطوير حي طريف، تحويله إلى متحف مفتوح، وتضمّن مشروع التطوير 17 عنصراً، لعل أبرزهم متحف الدرعية في قصر سلوى، الذي يحكي تاريخ نشأة الدولة الأولى، بالإضافة إلى متاحف: الحربي، الحياة الاجتماعية، الخير العربية، التجارة والمال. أسواق الحي في الحي الأثري سوق مركزي، يضم 28 متجراً للمنتجات الحرفية والمطاعم الشعبية المرتبطة بثقافة المكان. مركز التوثيق تم تحويل قصر إبراهيم بن سعود الأثري، إلى مركز مُخصص لتوثيق تاريخ الدرعية، ولعرض قصة نشأة الحي العريق. أخطر الجولات السياحية حول العالم [vod_video id="xKT2BwlW3bYAqaYGvsJpA" autoplay="1"]