توقعات بتحقيق مبيعات التمور في الطائف 30 مليون ريال برمضان
يتوقع التجار والمتخصصون بأن تحقق مبيعات التمور في محافظة الطائف ومراكزها التابعة لها خلال الشهر الفضيل أكثر من 30 مليون ريال، خصوصاً في ظل الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين هذه الأيام على شراء التمور.وتمتلئ أسواق الطائف بأنواع عدة من التمور التي تلبي رغبة المتسوقين كالسكري، والرطب، والمفتل، والخلاص، والعجوة، والصفاوي، والمبرومة، والمجذولة، والعنبري، والسري، والصفري، في حين حرص تجار التمور على جلب التمور منذ وقت مبكر إلى الطائف وتوفير كميات كبيرة منها لتغطية الطلب المتزايد عليها في رمضان.ويستقبل سوق الطائف يومياً ما يزيد على 3000 صندوق تحمل أجود أنواع التمور في السعودية، وتتفاوت أسعارها بحسب نوع وكمية التمر المشترى، فيبلغ سعر صندوق "رطب السلّج" على سبيل المثال حالياً 50 ريالاً بعد أن كان 40 ريالاً قبل رمضان، و"البرمي" 25 ريالاً بعد أن كان 20 ريالاً.ومن المعلوم أن التمر يمر بمراحل عدة تُستهل بمرحلة الكمري "القمري" التي تتميز الثمرة فيها باللون الأخضر التفاحي، وتطور الثمرة في هذه المرحلة يكون بالزيادة في الوزن والحجم وسرعة تكوين السكريات المحولة فيها، مع نسبة مرتفعة من الماء، تليها مرحلة الخلال "البسر أو البلح" التي يبدأ فيها تغير لون جلد الثمرة الأخضر إلى الأصفر الفاتح أو المشوب بحمرة من جهة واحدة من الثمرة، ثم يتحول اللون إلى الوردي أو القرمزي، وفي هذه المرحلة يستمر نقص الوزن المكتسب مع زيادة طفيفة للسكريات المحولة والمواد الصلبة إضافة إلى تناقص مستمر في الحموضة والرطوبة.ويلاحظ المتخصصون في إنتاج التمور تجمّع معظم السكريات في هذه المرحلة على هيئة سكروز، حيث يتحول بعدها معدل السكروز بدخول المرحلة التالية للنضج وهي مرحلة "الرطب" التي يتحول فيها السكروز بالكامل إلى "سكر محول" ويتميّز خلالها الرطب بكونه أكثر ليونة ويصبح لونه أقرب إلى اللون البني الداكن أو الأسود المخضر، كما في صنف "الخضراوي" في هذه المرحلة الذي يأخذ التمر في النضج ويكتمل عندما تصبح الثمرة لينة بأكملها.