أطلقت وزارة الصحة في المملكة مبادرة "متطوع صحي مستعد" بهدف تأهيل وتدريب الممارسين الصحيين، وتدريب طلاب وطالبات الكليات الصحية على التصدي لفيروس كورونا. ولمعرفة المزيد حول هذه المبادرة، أجرى برنامج سيدتي اتصالاً مع مؤسس ورئيس وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية الدكتورة سامية العمودي. وقالت د. سامية: "في ظل الظروف الراهنة نستشعر حجم المسؤولية، والمشاركة جزء من واجبنا الطبي والإنساني". لافتة إلى أن مفهوم التطوع واسع، وليس بالضرورة أن تكون في الصف الأول. وتابعت: "السعودية قامت بما لم تقم به أي دولة أخرى، في إطار مواجهة كورونا، كما أبدعت وزارة الصحة بشكل فاق التوقعات". وأضافت: "في هذه الفترة نتحكم في الأمر، ولكن تجارب العالم تقول أن الفيروس شديد الانتشار، لذلك نقوم بالاحتياطات الفاصلة، والخطوات الاستباقية التي تأتي من ضمنها المبادرة". ولفتت د. سامية إلى أن المبادرة بمثابة تجهيز لما هو طارئ، ووزارة الصحة نظمت ثلاث دورات تأهيلية، تتعلق في التعامل مع الأمراض المعدية وفيروس كورونا والتجهيز لممارسة العمل التطوعي. وأكدّت أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي خطاب حقوقي بامتياز، وذلك عندما أكد أن الصحة أولاً، مبيناً المساواة والعدل في تقديم الرعاية في وقت الأزمات، وكان خطاب موجه إلى المواطنين والمقيمين معا.