تركي الدخيل لـ" علي العلياني " : تعرّضت لاختراق خصوصيتي وأنا بمرحلة الطفولة !
قال الإعلامي السعودي "تركي الدخيل" مدير قناة العربية : أنه ولد من أبوين متعلمين ومثقفين وكان أكبر أبنائهما وعاش في أجواء مميزة وسط اهتمام تربوي كبير حيث لم يكن هناك مكان للشارع واللهو في حياته .وأضاف "الدخيل" خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" أن والدته كانت تعتني به عناية فائقة وكانت تقوم بعمل تحريات حول أصدقائه الذين يجالسهم كثيراً و هو ما كان يزعجه كثيراً ، وكانت تتأكد من ضرورة أن يكون أصدقائه من عائلات مستقرة ؛ وكثيراً ما كان يشعر أن كل هذه التصرفات تمثّل اختراقاً كبيراً لخصوصياته !.وأكد أن والديه كانا يقيمان سياجاً تربوياً حوله لدرجة أنه لم يكن يعرف شكل الرياض الحقيقي طوال طفولته وبدء الخروج والتعرف على الأماكن عام 1979 و بالتزامن مع قصة "جهيمان" حيث لم يتجاوز عدد أصدقائه الـ 7 أو الـ 8 حتى سن الـ 15 عاماً ، لافتاً إلى أن علاقته كانت وثيقة بكل أعمامه لأن والده نسج علاقة إيجابية جداً مع كل إخوته و صادق كل الأجيال.من ناحية أخرى أشار الدخيل إلى أن علاقته بـ"مجلة ماجد" بدأت من سن السادسة لأنها كانت ثريّة وتساهم في تطويره وهو ما يحتاجه المجتمع حالياً من مشاريع ثقافية تبني الصغار وتؤهلهم بشكل جيد.