تبادل الزيارات وجلسات السمر أبرز الأجواء العربية بعد الإفطار
  • Posted on

تبادل الزيارات وجلسات السمر أبرز الأجواء العربية بعد الإفطار

تختلف الأجواء الرمضانية بعد الإفطار من بلد إلى آخر، ففي البلدان العربية يقضي الناس وقتاً ما بعد الإفطار وفقاً لطقوس وعادات كل بلد، وتتنوع هذه الطقوس ما بين إقامة الخيم والمهرجانات وجلسات السمر واللعب وتبادل الزيارات، وفي التقرير التالي نستعرض العديد من النماذج فى عدد من الدول العربية:بعد صلاة التراويح يقوم أهل العراق وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية بممارسة لعبة "المحيبس" وهي عبارة عن فريقين من الشباب المتنافسين الذي يمثل المحلة أو المدينة ويتكون الفريق من أكثر من10 لاعبين ويصل أحيانا إلى ألف لاعب في الفرق الكبيرة ومثله في الفريق الخصم، يتسارعون على إيجاد المحبس "الخاتم" المختفى فى يد أحد لاعبي الفريقين وربما تستمر اللعبة لوقت الفجر.وفي الإمارات تُنصب الخيام على الشواطىء والبراري للجلوس هناك بعد صلاة التراويح ، بغرض الترويح عن النفس بعد إتمام العبادة، ويتلذّذ الناس بهجر البنيان والعودة إلى الأصالة، وعادة ما تكون هذه المجالس مجهّزة بوسائل الراحة، ويدور فيها الحديث عن مختلف جوانب الحياة، ويُفضّل الكثيرون ممارسة أنواع الرياضة لتساعدهم على هضم الطعام.أما في اليمن ، وبمجرد أن تنتهي صلاة التراويح ،ينتشر اليمنيون في الأسواق التي تتواجد فيها شجرة القات بكثرة ليأخذ كل منهم حاجته من أغصانها ، فيجلسون ليمضغون القات باعتباره مادة منبهة تساعد على السهر في الليالى الرمضانية، ويدخلون في نقاشات اجتماعية ودينية وسياسية وثقافية.وفى تونس ومع قدوم رمضان وبعد صلاة التراويح تبدأ فعاليات مهرجان الموسيقى الروحية التي تعتبر أهم مظاهر الصوفية في تونس، حيث تقيم فرق الموسيقى الصوفية سهرات ذكر في مساجد القرى والمدن ، تُقدم فيها أنماط موسيقية مختلفة تساعد في تحريك المشهد الثقافي التونسي. ويبقى الوضع مختلفاً في سلطنة عُمان فعقب صلاة التراويح يجتمع أبناء القرية وشبابها وشيوخها في حلقات يستمعون فيها إلى بعض الدروس الدينية.وفي بعض المناطق تبدأ الأسر في تبادل الزيارات من بيت لآخر، بحيث يحرص الجميع على الالتقاء في أحد البيوت ثم ينتقلون إلى بيت آخر. ومع قدوم الساعة العاشرة مساء تبدأ وجبة العشاء التي تتكون من اللحوم والدواجن والثريد والهريس وأنواع مختلفة من الأطباق الرمضانية، بالإضافة إلى بعض أنواع الحلوى العمانية.أما لبنان فتقام الخيم الرمضانية الترفيهية لاستقبال هواة السهر وقضاء الأمسيات الرمضانية بعيدا عن المنزل وبرامج التليفزيون، والتى لجأت إليها الفنادق والملاهي قبل 15 عاماً.ولا يختلف الأمر كثيراً في قطر حيث تقام الخيام الرمضانية التى تُضفى أجواء الترفيه فى الفترات المسائية من خلال تقديمها لموشحات دينية وغيرها.وفى موريتانيا وبعد صلاة التراويح يتبادل الناس الزيارات فيما بينهم، ويكون الأناي(الشاي الأخضر بالنعناع) لا غنى عنه في أي مجلس. 



Latest News