تستقبل الهند شهر رمضان بتزيين المساجد والمحلات والمطاعم، وقبيل قدوم الشهر المبارك يسارع مسلمو الهند إلى شراء المستلزمات الرمضانية، وبدء الزيارات الأسرية.ويتوافد المسلمون على المراكز الإسلامية للإفطار معاً، حيث يرتدى الرجال زي كورتا التقليدي وغطاء الرأس أثناء ذهابهم إلى المسجد وخاصة في صلاتي العصر والعشاء، ويتردد معظم المصلون على مساجد نيودلهي.وتقدم الدولة للمسلمين في شهر رمضان التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر.ويقوم المسحراتي بإيقاظ الناس للسحور، المكون من الأرز والخبز والإدام.ومن عادات الهنود الإفطار على التمر وبعضهم يفطر بالملح الخالص، ويجتمع كل جماعة في مسجد حيِّهم على طعام الإفطار، ويحضر كل منهم طعامه، ويشترك الجميع في الإفطار.وعقب الانتهاء من صلاة التراويح يتم توزيع الحلوى والمرطبات وثمار الجوز الهندي على المصلين ؛ وأحيانًا يوزع التمر وسكر البنات، و"سمية" وهو مشروب هندي يشبه ( الشعيرية باللبن ) عند أهل مصر. وفى صباح ليلة 27 من رمضان يخرج الجميع إلى المقابر لزيارة موتاهم، وقراءة ما تيسر من القرآن عند قبورهم . وتسمى الجمعة الأخيرة في رمضان بـ"جمعة الوداع"، ويشدّ الجميع رحاله إلى مسجد "مكة " وهو يعتبر أكبر مساجد مدينة "حيدر آباد"، وقبلها تنظف الشوارع والطرقات المحيطة بالمسجد ويُمنع مرور الناس فيها لحين الانتهاء من صلاة الجمعة.