لا تخلو الأغذية المعلبة أو المصنعة أو العصائر من المواد الحافظة، إذ تعمل على منع نشاط البكتيريا والفطريات على الأطعمة وبالتالي تحفظها من التلف لفترات أطول.لا تستخدم المواد الحافظة إلا وفقاً لشروط معينة تجعلها مطابقة للمواصفات، فالأطعمة المعلبة مثلاً ويوجد عليها حرف (E) تدل على إجازة المادة المضافة من جميع دول الاتحاد الأوروبي وسلامتها، وإضافتها دون إحداث آثار سلبية عند تركيزات الاستخدام المتفق عليها لكل مادة مضافة، وهذا يمثل التركيز الذي يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته.وهناك أنواع كثيرة من المواد الحافظة لها استخدامات متعددة؛ فمثلاً حمض البنزويك يستخدم في حفظ العصائر والمشروبات الغازية، وهناك حامض السوربيك الذي يستخدم في حفظ اللحوم ومنتجاتها والأجبان والمخللات.وأيضاً يستخدم ثاني أكسيد الكبريت في تجفيف الفاكهة لإكسابها اللون الفاتح واللمعان، في حين تضاف أملاح النيتريت والنترات إلى ملح الطعام لإنتاج ما يسمى بملح البارود والذى يستخدم في حفظ منتجات اللحوم.ويضاف السكر والملح والخل إلى الأطعمة بكميات قليلة لحفظها من التلف، ومن أنواع المواد الحافظة مضادات الأكسدة التي تمنع وتؤخر فترة التغيرات الكيميائية للأغذية، والمواد الحمضية والقلويات والمواد المنظمة، والمواد المعطرة والمواد الملوِّنة والمواد المحلية.تتمثل خطورة المواد الحافظة فيما يلي1- تقلل من الفوائد الصحية للمواد المستخدمة فيها.2- تناولها بكثرة يعرض الفرد للسمنة لاحتوائها على نسبة من الدهون.3- تقلل من مقاومة الجسم للأمراض البكتيرية والفيروسية.4- تزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية، وتسبب لأدمغة الأطفال أضراراً لا تقل خطورة عن الأضرار التي يسببها الرصاص الموجود في البنزين.5- أكدت الأبحاث العلمية في هذا المجال أن بعض المواد الحافظة تتفاعل مع المركبات الكيميائية الطبيعية التي يفرزها الجسم؛ وبالتالي تسبب أمراض السرطان.يجب محاولة التقليل من الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة مثل الشيبسي، ويفترض تناول الأطعمة التي تشتمل على المواد الحافظة على فترات متباعدة.