الملكة رانيا: لغة الضاد ضوؤنا الذي نبثه للعالم وضميرنا الذي يشدنا للحوار والتعايش
  • Posted on

الملكة رانيا: لغة الضاد ضوؤنا الذي نبثه للعالم وضميرنا الذي يشدنا للحوار والتعايش

أكدت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله أن اللغة العربية هي خامس أكثر لغات العالم استخداماً من حيث عدد الناطقين بها، ورابع أكثر اللغات العالمية حضوراً على الإنترنت، و40 بالمائة من سكان الوطن العربي يستخدمون الإنترنت، إلا أن المحتوى العربي على الشبكة أقل من 1%.وبينت الملكة في مقال لها بعنوان "ميزان المرء" تم نشره على موقع "الهفنغتون بوست العالمي" الإلكتروني بالتزامن مع إطلاق نسخته العربية أن اللغة هي ما يحدد الفكر أو يفتح آفاقه، ولغتنا العربية ثرية بمفرداتها وما تحمله من معان جميلة وأفكار تعبر عن قيمنا وأصالتنا العربية.وقالت الملكة: " نحن العرب لا نزال حديثي التواصل بلغتنا عبر الأثير"، مشيرة إلى أن المتابع للمحتوى الإلكتروني العربي يجد ضعف للمشاركة في إثراء الفكر الجمعي العالمي الإلكتروني، وضياع الحوار البناء الذي أوجد حالة من الضوضاء والفهم الخاطئ لنا كعرب بأننا نرفض الاختلاف، ونضرب عرض الحائط بالرأي الآخر.ونوهت إلى أهمية إطلاق مواقع إلكترونية ناطقة باللغة العربية من أجل زيادة المحتوى العربي الإلكتروني ومن أجل ضخ العلوم النافعة، مؤكدة على أن تاريخنا ومستقبل أجيالنا القادمة لهما حق علينا لكي ننشر غنى تراثنا وحضارتنا والتعريف بضميرنا الحي وأخلاقنا الطيبة وأصالة قيمنا.وقالت الملكة إن مواطن الضعف تلك أوجدت المساحة للجماعات الإرهابية والفكر الظلامي لبث سمومهم وفكرهم المشبع بالقتل وانتهاك كل ما هو إنساني، واستطاعت أن تستغل فضاء الإنترنت المفتوح للتجنيد ونشر ثقافة العنف والإرهاب والترهيب والتكفير. واختتمت الملكة المقال معتبرة أن اللغة العربية هي انعكاس للبيئة والواقع الفكري والثقافي للأفراد والشعوب الناطقة بها، ودعت بلأن تكون لغة الضاد هي مصدر الضوء الذي نبثه للعالم، والضمير الذي يحفزنا للحوار والتعايش واحترام الذات والغير. 



Latest News