العرفج: "إنني أفكر كثيراً بمصير مكتبتي بعد موتي"
في برنامجه الأسبوعي يا هلا بالعرفج وضمن فقرة مزايين الكتب، اختار عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج، كتاب الولع بالكتب والهوس بالقراءة"، ليستعرض أهم وأبرز ما جاء في الكتاب. ووصف الكاتب العرفج الكتاب، بأنه من الكتب التي يمكنها أن تكون في صحبتك بالمطار، أو تنتظر الطعام، وذلك لأن الكتاب، لا يعتمد على سرد كبير، إنما النص عبارة عن تغريدات ومقولات. والكتاب موجود بصيغة بي دي إف على الانترنت. وحوت فصول الكتاب عن رأي الغرب بالكتابة، ومن ثم آراء العرب بالكتابة والقراءة، وبعدها رأي الغرب في القراءة. وأردف العرفج بأن الكتب ثروة قومية وتراث بلد، وتمنى أن تكون هناك جهة وقفية يوصي لها أصحاب المكتبات الضخمة بمكتباتهم بدلا من أن تباع بعد وفاتهم في "الحراج". وأورد الكاتب العرفج مثالاُ عن قيمة الكتب لديه، بعد أن ذكر مقولة للفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر التي تقول: "الكتب كالجثث في الرف، ولا تصلها الروح حتى تلمسها أنت". وعن هذا ذكر العرفج: "يوجد كتب في مكتبتي أتاخر عليها في الوصل، وذات يوم، كنت ماراً بقرب مكتبتي، فطاح كتاب لعلي حرب، لم أكن قد قرأته بعد، فتبينت أنه يجب علي أن أخذ الكتاب وأقرأه". وشبه عامل المعرفة العرفج، الكتب بالأمشاط التي أحك بها رأسي، والقراءة ليست هواية، بل حاجة أساسية وضرورية مثل الطعام والشراب. وتساءل الكاتب العرفج، عند موت الأدباء الكبار أين تذهب مكتباتهم ، والتي تحتوي على آلاف الكتب؟ وذكر مقدم البرنامج بالمحاور العرفجية الأربعة لفقرة مزايين الكتب في "يا هلا بالعرفج"، وهي أن كل ما يورد في الفقرة، إنما هي آراء تخص عامل المعرفة العرفج. الأمر الثاني عرض الكتاب ومراجعته لا تغني عن قراءته، والأمر الثالث فقرة مزايين الكتب تأتي دعماً لتوجهات رؤية المملكة 2030، والأمر الرابع هو مبدأ العقاد الذي يقول: "أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي".   تابعوا فقرة مزايين الكتب وغيرها من الفقرات المتنوعة في يا هلا بالعرفج [vod_video id="xG5nSYpzgbCPQNX5Nls7jg" autoplay="1"]