الأمير الوليد يتعهد بهبة ثروته البالغة 120 مليار ريال للأعمال الخيرية والإنسانية
تعهد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد للإنسانية، اليوم "الأربعاء" بأن يهب ثروته التي تقدر بـ120 مليار ريال سعودي "32 مليار دولار" للأعمال الخيرية والإنسانية حسب الخطة المدروسة للأعوام القادمة.وأوضح الأمير الوليد أن هذه الهبة ستكون "لبناء عالمٍ أفضل، يسوده التسامح، وقبول الآخر، والمساواة، وتوفير الفرص للجميع"، مؤكداً أن هذا التعهد هو "تعهد بدون أية قيود أو حدود، تعهد للإنسانية كافة". وقال الأمير الوليد في خطاب إعلان الهبة: "من منطلق حرصي وشغفي بالعمل الإنساني وهو ما عهدتموه مني منذ 35 عاماً دون انقطاع فإنني أتعهد بأن أهب كل ما أملك لمؤسسة الوليد للإنسانية في كل مجالاتها: دعم المجتمع، القضاء على الفقر وتمكين المرأة والشباب، مد يد العون عند حدوث الكوارث الطبيعية وبناء جسور بين الثقافات"، مضيفاً: "ستفعل هذه الهبة على مراحل وحسب خطة مدروسة للأعوام القادمة واستراتيجية يشرف عليها مجلس نظراء لضمان استمرارية تفعيل أموالي بعد وفاتي ولضمان ايصالها لمشاريع ومبادرات تهدف لخدمة الإنسانية". يذكر أنه وعلى مدى 35 عاماً وفي أكثر من 92 دولة حول العالم قدم الأمير الوليد 3.5 مليار دولار لدعم الإنسانية، وقد كانت وما زالت مؤسسة الوليد للإنسانية واحدة من أهم المؤسسات الإنسانية الرائدة في العالم، والتي عملت على دعم الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.